كتاب الله فأنا قلته ، وما جاءكم (١) بخلاف كتاب الله فلم أقله».
٢١١ / ٦ ـ وعنه : بهذا الإسناد ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه ، قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام ، يقول : «من خالف كتاب الله وسنة محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم فقد كفر».
٢١٢ / ٧ ـ العياشي : عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في خطبة بمنى أو بمكة : يا أيها الناس ، ما جاءكم عني يوافق القرآن فأنا قلته ، وما جاءكم عني لا يوافق القرآن فلم أقله».
٢١٣ / ٨ ـ عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني ، عن جعفر (١) ، عن أبيه ، عن علي (صلوات الله عليه) ، قال : «الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام (٢) في الهلكة ، (٣) وتركك حديثا لم تروه خير من روايتك حديثا لم تحصه ، إن على كل حق حقيقة وعلى كل صواب نورا ، فما وافق كتاب الله فخذوا به ، وما خالف كتاب الله فدعوه».
٢١٤ / ٩ ـ عن محمد بن مسلم ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : «يا محمد ، ما جاءك في رواية من بر أو فاجر يوافق القرآن فخذ به ، وما جاءك في رواية من بر أو فاجر يخالف القرآن تأخذ به».
٢١٥ / ١٠ ـ عن أيوب بن حر ، قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : «كل شيء مردود إلى الكتاب والسنة ، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف».
٢١٦ / ١١ ـ عن كليب الأسدي ، قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : «ما أتاكم عنا من حديث لا يصدقه كتاب الله فهو باطل».
٢١٧ / ١٢ ـ عن سدير ، قال : كان أبو جعفر عليهالسلام وأبو عبدالله عليهالسلام لا يصدق علينا إلا بما يوافق كتاب الله وسنة نبيه صلىاللهعليهوآلهوسلم.
٢١٨ / ١٣ ـ عن الحسن بن الجهم ، عن العبد الصالح عليهالسلام ، قال : «إذا جاءك الحديثان المختلفان فقسهما على كتاب الله وعلى أحاديثنا ، فإن أشبههما فهو حق ، وإن لم يشبههما فهو باطل».
__________________
(١) في «ط» زيادة : عني.
٦ ـ الكافي ١ : ٥٦ / ٦.
٧ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٨ / ١.
٨ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٨ / ٢.
(١) في المصدر : عن أبي جعفر.
(٢) الاقتحام : الدخول في الشّيء بشدّة وقوّة. «مجمع البحرين ـ قحم ـ ٦ : ١٣٤».
(٣) الهلكة : الهلاك. «الصحاح ـ هلك ـ ٤ : ١٦١٧».
٩ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٨ / ٣.
١٠ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٩ / ٤.
١١ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٩ / ٥.
١٢ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٩ / ٦.
١٣ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٩ / ٧.