وروى هذا الحديث الشيخ في (مجالسه) قال : أخبرنا الحسين بن إبراهيم القزويني ، قال : أخبرنا محمد بن وهبان ، عن محمد بن أحمد بن زكريا ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن أسباط (١) ، عن أيوب ابن راشد ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : «مانع الزكاة» وذكر الحديث بعينه (٢).
١٩٩٤ / ٣ ـ العياشي : عن محمد بن مسلم ، قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام (سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَلِلَّهِ مِيراثُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ).
قال : «ما من عبد منع زكاة ماله إلا جعل الله ذلك يوم القيامة ثعبانا من نار مطوقا في عنقه ، ينهش من لحمه حتى يفرغ من الحساب ، وهو قول الله : (سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ) ـ قال ـ : ما بخلوا من الزكاة».
١٩٩٥ / ٤ ـ عن ابن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام ، قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ما من ذي زكاة مال : إبل ولا بقر ولا غنم ، يمنع زكاة ماله ، إلا أقيم يوم القيامة بقاع قفرة تنطحه كل ذات قرن بقرنها ، وتنهشه كل ذات ناب بأنيابها ، وتطؤه كل ذات ظلف بظلفها حتى يفرغ الله من حساب خلقه ، وما من ذي زكاة مال : نخل ولا زرع ولا كرم ، يمنع زكاة ماله ، إلا قلدت أرضه في سبع أرضين يطوق بها إلى يوم القيامة».
١٩٩٦ / ٥ ـ عن يوسف الطاطري أن (١) ه سمع أبا جعفر عليهالسلام يقول ، وقد ذكر الزكاة ، فقال : «الذي يمنع الزكاة يحول الله ماله يوم القيامة شجاعا (٢) من نار ، له زنمتان (٣) ، فيطوقه إياه ، ثم يقال له : الزمه كما لزمك في الدنيا. وهو قول الله : (سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ)» الآية.
١٩٩٧ / ٦ ـ وعنهم عليهمالسلام ، قال : «مانع الزكاة يطوق بشجاع أقرع يأكل من لحمه ، وهو قوله : (سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ)» الآية.
__________________
(١) في «ط» : عليّ بن أسباط ، والصواب ما في المتن ، لرواية عليّ بن عقبة ، عن أسباط بن سالم ، وليس عن عليّ بن أسباط. راجع معجم رجال الحديث ١٢ : ٩٥.
(٢) الأمالي ٢ : ٣٠٥.
٣ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٢٠٧ / ١٧٦.
٤ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٢٠٧ / ١٧٧.
٥ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٢٠٨ / ١٧٨.
(١) في المصدر : عمّن ، والطاطري معدود من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله عليهالسلام ، أنظر معجم رجال الحديث ٢٠ : ١٦١ و ١٧٧.
(٢) الشجاع ، بالكسر والضمّ : الحيّة العظيمة. «مجمع البحرين ـ شجع ـ ٤ : ٣٥١».
(٣) في «ط» والمصدر : ريمتان ، وزنمتا الاذن : هنتان تليان الشحمة ، وتقابلان الوترة. «لسان العرب ـ زنم ـ ١٢ : ٢٧٥» ، ولعلّها تصحيف (زبيبتان) والزّبيبة : نكتة سوداء فوق عين الحيّة. «النهاية ٢ : ٢٩٢».
٦ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٢٠٨ / ١٧٩.