قلت : أصلحك الله ، وما المثاني؟ قال : «فاتحة الكتاب (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ)».
٢٤٤ / ٢٣ ـ عن عيسى بن عبدالله ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي عليهالسلام ، قال : بلغه أن أناسا ينزعون (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) ، فقال : «هي آية من كتاب الله ، أنساهم إياها الشيطان».
٢٤٥ / ٢٤ ـ عن إسماعيل بن مهران ، قال : قال أبو الحسن الرضا عليهالسلام : «(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) أقرب إلى اسم الله الأعظم من سواد العين إلى بياضها».
٢٤٦ / ٢٥ ـ عن سليمان الجعفري ، قال : سمعت أبا الحسن عليهالسلام يقول : «إذا أتى أحدكم أهله ، فليكن قبل ذلك ملاطفة ، فإنه ألين (١) لقلبها ، وأسل لسخيمتها (٢) ، فإذا أفضى إلى حاجته ، قال : (بِسْمِ اللهِ) ثلاثا ، فإن قدر أن يقرأ أي آية حضرته من القرآن فعل ، وإلا قد كفته التسمية» الحديث.
٢٤٧ / ٢٦ ـ عن خالد بن المختار ، قال : سمعت جعفر بن محمد عليهالسلام يقول : «ما لهم ـ قاتلهم الله ـ عمدوا إلى أعظم آية في كتاب الله ، فزعموا أنها بدعة إذا أظهروها ، وهي (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)».
٢٤٨ / ٢٧ ـ (أمالي الشيخ) بإسناده ، قال : قال الصادق عليهالسلام : «من نالته علة ، فليقرأ الحمد في جيبه (١) سبع مرات ، فإن ذهبت ، وإلا فليقرأها سبعين مرة ، وأنا الضامن له العافية».
٢٤٩ / ٢٨ ـ (جامع الأخبار) : عن ابن مسعود ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من أراد أن ينجيه الله من الزبانية التسعة عشر ، فليقرأ (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) فإنها تسعة عشر حرفا ، ليجعل الله كل حرف منها عن واحد منهم».
٢٥٠ / ٢٩ ـ وعن ابن مسعود ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، قال : «من قرأ (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) كتب الله له بكل حرف أربعة آلاف حسنة ، ومحا عنه أربعة آلاف سيئة ، ورفع له أربعة آلاف درجة».
__________________
٢٣ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٢١ / ١٢.
٢٤ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٢١ / ١٣.
٢٥ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٢١ / ١٤.
(١) في المصدر : أبرّ.
(٢) السّخيمة : الضغينة والموجدة في النفس. «الصحاح ـ سخم ـ ٥ : ١٩٤٨». والمعنى : أكثر إخراجا لحقدها ، وما يستولي عليها من الضغينة ومساوئ الأخلاق.
٢٦ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٢١ / ١٦.
٢٧ ـ الأمالي ١ : ٢٩٠.
(١) في «ط» جبينه.
٢٨ ـ جامع الأخبار : ٤٢.
٢٩ ـ جامع الأخبار : ٤٢.