(الفصل الثاني)
من فصلي كتاب الخمس
(في قسمته)
والمشهور بين أصحابنا ـ رضوان الله عليهم ـ شهرة كادت تكون إجماعا ، كما في الجواهر (١) ، بل عن صريح الانتصار وظاهر الغنية وكشف الرموز أو صريحهما : دعوى الإجماع عليه. وعن مجمع البيان وكنز العرفان : أنّه مذهب أصحابنا. وعن الأمالي : أنّه من دين الإمامية (٢) ـ أنّه (يقسّم ستّة أقسام) لظاهر قوله تعالى «وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ» (٣) الآية.
ويدلّ عليه أيضا أخبار مستفيضة ، كموثّقة ابن بكير عن بعض
__________________
(١) جواهر الكلام ١٦ : ٨٤.
(٢) كما في كتاب الخمس للشيخ الأنصاري : ٥٤٤ وحكاه أيضا صاحب الجواهر فيها ١٦ : ٨٤ ، وراجع : الانتصار : ٨٧ ، والغنية (الجوامع الفقهية) : ٥٠٧ ، وكشف الرموز ١ : ٢٦٩ ، ومجمع البيان ٤ : ٨٣٥ ، وكنز العرفان ١ : ٢٥٠ ، وأمالي الصدوق : ٥١٦.
(٣) الأنفال ٨ : ٤١.