وقع الكتاب في مقدّمة هي التي بين يديك عزيزي القارئ وتمهيد واثني عشر باباً وخاتمة ، واشتمل التمهيد على نشأة القراءات والاحتجاج لها ومن أَلَّفَ فيها إِلى عهد أَبي الفتح بن جنِّي واختلاف القراءات وأَسباب الاختلاف وفي التمهيد شيء عن ابن مجاهد (ت / ٣٢٤ هـ) والقرّاء السبعة وعن اختياره القراءات وذكر القرّاء السبعة والعشرة والأربعة عشر وسبب اختيار ابن مجاهد للقرّاء السبعة وفي التمهيد شيء عن القراءة الشاذّة وغير الشاذّة ومعنى الشذوذ في القراءات وموقف الفقهاء من القراءات الشاذّة وموقف اللغة من القراءات الشاذّة وموقف النحاة منها وفي التمهيد أيضاً حديث موجز عن أبي علي الفارسي وعن تلميذه ابن جنِّي مُؤَلّفِ المحتسب وعن أثر أبي علي الفارسي في ابن جنِّي وموقف ابن جنِّي من ابن مجاهد وأسباب تأثير أبي علي الفارسي في ابن جنِّي ومقارنة بين الحُجَّةِ والُمحتَسَب في المنهج وأنَّ الُمحتَسَبَ كالحُجَّةِ من ذخائر النحو والصرف واللغة وتداخل المسائل في الُمحتَسَب لتعدُّدِ مصادرها في القرآن.
واشتملَ الباب الأوّل على الأسماء الستة والمثنى والجمع السالم والتنوين ، والباب الثاني اشتمل على النكرة والمعرفة والفرق بينهما ، واشتمل الباب الثالث على المبتدأ والخبر ونواسخهما ، واشتمل الباب الرابع على الفاعل ونائبه ، بينما اشتمل الباب الخامس على المنصوبات كالمفعول به وباب التنازع وباب الاشتغال وظرفي الزمان والمكان والحال والتمييز ، وفي الباب السادس ذكرت المجرورات ، وفي الباب السابع المصدر والمشتقّات وإعمالها وبناؤها وأحكامها ، وفي الباب الثامن نِعْمَ وبئْسَ ، وفي الباب التاسع التوابع ثمّ المنادى والندبة والترخيم ، وفي الباب العاشر