وَأَرجع بعضُ الباحثينَ الصفاتِ الصوتيةَ كالفَتْحِ والإِمالةِ والإِدغامِ والهمز إلى اختلاف اللهجات (١).
وجاؤوا بأحاديثَ زَعَموا أنَّ هدفَها التَّيْسيرُ (٢) على المسلمينَ والتَّوسِعَةُ ، وقالوا ماأَرادَ الرَّسُولُ (صلى الله عليه وآله) أنْ يأخذَ المسلمينَ بالشدّةِ ويثقلَ عليهم.
٨ ـ عدم نَقْطِ المصاحفِ الأئمّةِ وَشَكْلِها واجتهادُ القراءِ في القراءَةِ وقَدْ ذَهَبَ إِلى هذا المستشرقونَ نولدكه (٣) وجولد تسيهر (٤) وآرثر جفري وبلاشير (٥). وقد تصدّى عدد من الباحثين للردّ على جولد تسيهر (٦) وذهب إلى هذا الرأي أيضاً السيّد أبوالقاسم الخوئي (٧) وغيره (٨).
__________________
(١) في اللهجات العربية : ٥٨ وتاريخ التراث العربي : ١ / ١٤٥.
(٢) مناهل العرفان : ١ / ٢٣٨.
(٣) تاريخ القرآن للدكتور عبد الصبور شاهين : ٨٢ ـ ٨٤ والمصحف المرتّل : ٢٠٠.
(٤) مذاهب التفسير الإسلامي : ٨.
(٥) مقدّمتان : ٢٧٤ ومقدّمة كتاب المصاحف : ٤ وتاريخ القرآن للدكتور عبد الصبور شاهين : ٨٤ والمصحف المرتّل : ٢٠٠ والقرآن نزوله وتدوينه : ٣٣.
(٦) انظر على سبيل المثال ما كتبه :
عبد الوهاب حمودة : القراءات واللهجات : ١٨٢ وما بعدها.
والدكتور لبيب سعيد : المصحف المرتّل : ٢٠٠ وما بعدها.
والدكتور عبد الرحمن السيّد : مجلة المربد : ١ / ٨٧ السنة الأولى.
والدكتور عبد الصبور شاهين : تاريخ القرآن : ٨٢ وما بعدها.
والدكتور عبد العال سالم مكرم : القرآن الكريم وأثره : ٢٣ وما بعدها.
ومحمّد طاهر الكردي في كتابه : تاريخ القرآن : ١١٣ وما بعدها.
(٧) البيان في تفسير القرآن : ١ / ١١٦.
(٨) انظر : ما كتبه جواد علي في مجلة المجمع العلمي العراقي المجلد / ٣ الجزء / ٤