مضافاً إلى الصحيح في الجاهل : « إن كان جاهلاً فلا شيء عليه ، وإن كان متعمداً فعليه بدنة » (١).
وبه يقيد إطلاق ما مرّ من المعتبرة.
ولو علم الجاهل أو ذكر الناسي قبل الغروب وجب عليه العود مع الإمكان ، فإن أخلّ به قيل : كان كالعامد (٢).
( ونَمِرَة ) بفتح النون وكسر الميم وفتح الراء قيل : ويجوز إسكان ميمها ، وهي الجبل الذي عليه أنصاب الحرم على يمينك إذا خرجت من المأزمين تريد الموقف ، كذا في تحرير النووي والقاموس وغيرهما (٣).
وفي الأخبار أنها بطن عُرَنة (٤).
( وثَوِيَّة ) بفتح المثلّثة وكسر الواو وتشديد الياء المثنّاة من تحت المفتوحة كما في كلام جماعة (٥).
قيل بعد الضبط المذكور مع السكوت عن حال الواو مطلقاً : كما في السرائر ، ولم أظفر لها في كتب اللغة بمميز (٦).
( وذو المجاز ) قيل : وهو سوق كانت على فرسخ من عرفة بناحية كبكب (٧).
__________________
(١) التهذيب ٥ : ١٨٧ / ٦٢١ ، الوسائل ١٣ : ٥٥٨ أبواب إحرام الحج والوقوف بعرفة ب ٢٣ ح ١.
(٢) المسالك ١ : ١١٢.
(٣) كشف اللثام ١ : ٣٥٣.
(٤) الكافي ٤ : ٤٦١ / ٣ ، التهذيب ٥ : ١٧٩ / ٦٠٠ ، الوسائل ١٣ : ٥٢٩ أبواب إحرام الحج والوقوف بعرفة ب ٩ ح ١.
(٥) منهم : الشهيد الثاني في الروضة ٢ : ٢٧٠ ، وصاحب المدارك ٧ : ٣٩٦ ، وصاحب الحدائق ١٦ : ٣٧٧.
(٦ و ٧) كشف اللثام ١ : ٣٥٣.