المنتهى (١) وإن كان الإتيان باللفظ المنقول أولى :
وهو في الصحيح : « اللهم إني أُريد التمتع بالعمرة إلى الحج على كتابك وسنّة نبيّك صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فإن عرض لي شيء يحبسني فحلّني حيث حبستني لقدرك الذي قدرت عليّ ، اللهمّ إن لم تكن حجة فعمرة ، أحرم لك شعري وبشري ولحمي ودمي وعظامي ومخّي وعصبي من النساء والطيب ، أبتغي بذلك وجهك والدار الآخرة » (٢).
ولو نوى الاشتراط ولم يتلفظ به ففي الاعتداد به أم العدم وجهان ، وجعل ثانيهما أوجه وأحق في التحرير والمنتهى (٣).
( وأن يحرم في الثياب القطن ) فيما قطع به الأصحاب على الظاهر ، المصرَّح به في بعض العبائر (٤) ؛ للتأسي ، فقد روي لبسه في الإحرام عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم (٥).
وفي الصحيح : « كان ثوبا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم اللذان أحرم فيهما يمانيين عبري وأظفار » (٦).
__________________
(١) المنتهى ٢ : ٦٨٠.
(٢) الكافي ٤ : ٣٣١ / ٢ ، الفقيه ٢ : ٢٠٦ / ٩٣٩ ، التهذيب ٥ : ٧٧ / ٢٥٣ ، الوسائل ١٢ : ٣٤٠ أبواب الإحرام ب ١٦ ح ١.
(٣) التحرير ١ : ٩٦ ، المنتهى ٢ : ٦٨٠.
(٤) كما في كشف اللثام ١ : ٣١٧.
(٥) الكافي ٤ : ٣٣٩ / ١ ، الفقيه ٢ : ١٥٥ / ٦٦٩ ، التهذيب ٥ : ٦٦ / ٢١٣ ، الوسائل ١٢ : ٣٥٩ أبواب الإحرام ب ٢٧ ح ٣.
(٦) الكافي ٤ : ٢٣٩ / ٢ ، الفقيه ٢ : ٢١٤ / ٩٧٥ ، الوسائل ١٢ : ٣٥٩ أبواب الإحرام ب ٢٧ ح ٢ ، عبر بالكبير ما أخذ على غربي الفرات إلى برية العَرب وقبيلة. القاموس ٢ : ٨٦ وظفار بالفتح مبني على الكسر كقطام بلد باليمن لحميَر قرب صنعاء. إليه ينسب الجزع الضفاري. مجمع البحرين ٣ : ٣٨٧. وما في النسخ والفقيه والوسائل من قوله : أظفار ، لعلّه تصحيف ، كما أشير إليه في هامش الكافي وفي مجمع البحرين.