( و لـ ) أهل ( اليمن ) جبل يقال له : ( يَلَملَم ) وألملَم ، هو على مرحلتين من مكة ، كما في القاموس وغيره (١).
( ولأهل الطائف قرن المنازل ) بفتح القاف وسكون الراء.
قيل : خلافاً للجوهري فإنه فتحها ، وزعم أن أُويساً القَرَني بفتح الراء منسوب إليه ، واتّفق العلماء على تغليطه فيهما ، وإنما أُويس من بني قرن بطن من مراد يقال له : قرن الثعالب ، وقرن بلا إضافة ، وهو جبل مشرف على عرفات على مرحلتين من مكة. وقيل : إن قرن الثعالب غيره ، وإنه جبل مشرف على أسفل منى ، بينه وبين مسجدها ألف وخمسمائة ذراع ، والقرن : الجبل الصغير ، أو قطعة مفردة من الجبل ، وفي القاموس : إنه قرية من الطائف أو اسم الوادي كلّه وقيل : القرن بالإسكان : الوادي ، وبالفتح : الطريق (٢).
ومن لم يعرف أحد هذه المواقيت أجزأه أن يسأل الناس والأعراب عنها ، كما في الصحيح الوارد في العقيق (٣).
( وميقات المتمتع لحجّة مكة ) إجماعاً فتوًى وروايةً ، كما تقدّم إليه الإشارة.
( وكلّ من كان منزله أقرب من الميقات ) إلى مكة كما في النصوص المستفيضة المتقدم إلى بعضها الإشارة ، وفيها الصحيح وغيره ( فميقاته منزله ) واعتبار القرب إلى مكة كما فيها محكي عن النهاية والمبسوط
__________________
(١) القاموس ٤ : ١٧٩ ؛ وانظر المصباح المنير : ١٩.
(٢) كشف اللثام ١ : ٣٠٦.
(٣) كشف اللثام ١ : ٣٠٦.