واكتفى الإربلي بالنقل عن «الإرشاد» و «إعلام الورى» واختار الكفعمي السابع من شهر صفر ، وعليه العمل في الشيعة العرب غالبا.
وقال ابن الخياط : توفي الحسن رحمهالله في سنة (٤٩) وفي سنة (٥٠) دعا معاوية أهل الشام إلى بيعة ابنه يزيد فأجابوه وبايعوه وأغزاه مع أبي أيوب الأنصاري إلى الروم فلما عاد أمّره موسم الحجّ (١).
وقال اليعقوبي : في شهر ربيع الأول سنه (٤٩) توفي الحسن عليهالسلام سقي السم (٢) وبعد وفاته بايع معاوية لابنه يزيد بولاية عهده ، ولم يتخلف عن بيعته إلّا أربعة نفر ، هم ... (٣).
وقال الدينوري : بعد وفاة الحسن رحمهالله لم يلبث معاوية إلّا يسيرا ثمّ بايع ليزيد ابنه بالشام ، وكتب ببيعته إلى الآفاق (٤).
__________________
(١) تاريخ خليفة : ١٢٨ و ١٢٩ ولاحظ التعليق السابق لحضور أبي أيوب.
(٢) تاريخ اليعقوبي ٢ : ٣٣٥.
(٣) تاريخ اليعقوبي ٢ : ٢٢٨.
(٤) الإمامة والسياسة ١ : ١٧٥ إلّا أنه ذكر الوفاة سنة (٥١) والمسعودي في مروج الذهب ٣ : ٢٧ قال : وفي سنة (٥٩) وفد على معاوية وفد الأمصار من العراق وغيرها فأخذهم بالبيعة ليزيد.