٢٧٥ / ٨ ـ وعن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قوله : (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ). قال : «المغضوب عليهم : النصاب ، والضالين : الشكاك الذين لا يعرفون الإمام».
٢٧٦ / ٩ ـ سعد بن عبدالله : عن أحمد بن الحسين ، عن علي بن الريان ، عن عبيد الله بن عبدالله الدهقان ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام ، قال : سمعته يقول : «إن لله خلف هذا النطاق زبرجدة خضراء ، منها اخضرت السماء».
قلت : وما النطاق؟! قال : «الحجاب ، ولله عز وجل وراء ذلك سبعون ألف عالم ، أكثر من عدة الجن والإنس ، وكلهم يلعن فلانا وفلانا».
٢٧٧ / ١٠ ـ وعنه : عن سلمة بن الخطاب ، عن أحمد بن عبد الرحمن بن (١) عبد ربه الصيرفي ، عن محمد بن سليمان ، عن يقطين الجواليقي ، عن فلفلة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «إن الله عز وجل خلق جبلا محيطا بالدنيا [من] زبرجدة خضراء ، وإنما خضرة السماء من خضرة ذلك الجبل ، وخلق خلفه خلقا ، لم يفترض عليهم شيئا مما افترض على خلقه من صلاة وزكاة ، وكلهم يلعن رجلين من هذه الأمة» وسماهما.
٢٧٨ / ١١ ـ وعنه : عن محمد بن هارون بن موسى ، عن أبي سهل بن زياد الواسطي ، عن عجلان أبي صالح ، (١) قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن قبة آدم ، فقلت له : هذه قبة آدم؟
فقال : «نعم ، ولله عز وجل قباب كثيرة ، أما إن لخلف مغربكم هذا تسعة وتسعين مغربا ، أرضا بيضاء مملوءة خلقا ، يستضيئون بنورها ، لم يعصوا الله طرفة عين ، لا يدرون أخلق الله عز وجل آدم أم لم يخلقه ، يبرءون من فلان وفلان وفلان».
قيل له : وكيف هذا ، وكيف يبرءون من فلان وفلان وفلان وهم لا يدرون أن الله خلق آدم أو لم يخلقه؟! فقال للسائل عن ذلك : «أتعرف إبليس؟». فقال : لا ، إلا بالخبر. قال : «إذن أمرت بلعنه والبراءة منه؟». قال : نعم. قال : «فكذلك أمر هؤلاء».
٢٧٩ / ١٢ ـ وعنه : عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن عبد الصمد بن بشير ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «من وراء شمسكم هذه أربعون عين شمس ، ما بين عين شمس إلى عين شمس أربعون عاما ، فيها خلق كثير ، ما يعلمون أن الله خلق آدم أو لم يخلقه.
__________________
٨ ـ تفسير القمّي ١ : ٢٩.
٩ ـ مختصر بصائر الدرجات : ١٢.
١٠ ـ مختصر بصائر الدرجات : ١١.
(١) في «س» و «ط» : عن.
١١ ـ مختصر بصائر الدرجات : ١٢.
(١) في «س» و «ط» : عجلان بن أبي صالح ، وفي المصدر : عجلان بن صالح بن صالح ، والظاهر صحّة ما أثبتناه. راجع معجم رجال الحديث ١١ : ١٣٢ و ١٣٣.
١٢ ـ مختصر بصائر الدرجات : ١٢.