أفضل ما أنزل عليك؟
قال : آية الكرسي ، ما السماوات السبع والأرضون السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة ، ثم وإن فضل العرش على الكرسي (٢) كفضل الفلاة على الحلقة».
١٤٠٠ / ١٨ ـ عن زرارة ، قال : سألت أحدهما عليهماالسلام عن قوله : (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ) أيهما وسع الآخر؟
قال : «الأرضون كلها ، والسماوات كلها ، وجميع ما خلق الله في الكرسي».
١٤٠١ / ١٩ ـ عن زرارة ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله : (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ) السماوات والأرض وسعن الكرسي ، أو الكرسي وسع السماوات والأرض؟
قال : «لا ، بل الكرسي وسع السماوات والأرض والعرش ، وكل شيء خلق الله في الكرسي».
١٤٠٢ / ٢٠ ـ عن الأصبع بن نباتة ، قال : «سئل أمير المؤمنين عليهالسلام عن قول الله : (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ). فقال : «إن السماء والأرض وما فيهما من خلق مخلوق في جوف الكرسي ، وله أربعة أملاك يحملونه بإذن الله».
١٤٠٣ / ٢١ ـ (احتجاج الطبرسي) : في حديث عن الصادق عليهالسلام وقد سأله رجل ، قال له : الكرسي أكبر أم العرش؟
قال عليهالسلام : «كل شيء خلق (١) الله في جوف الكرسي ما خلا عرشه ، فإنه أعظم من أن يحيط به الكرسي».
قال : فخلق النهار قبل الليل؟
قال : «نعم ، خلق النهار قبل الليل ، والشمس قبل القمر ، والأرض قبل السماء ، ووضع الأرض على الحوت [والحوت في الماء ، والماء] في صخرة مخرمة (٢) ، والصخرة على عاتق ملك ، والملك على الثرى ، والثرى على الريح العقيم ، والريح على الهواء ، والهواء تمسكه القدرة ، وليس تحت الريح العقيم إلا الهواء والظلمات ، ولا وراء ذلك سعة ولا ضيق ، ولا شيء يتوهم ، ثم خلق الكرسي فحشاه السماوات والأرض ، والكرسي أكبر من كل شيء خلق (٣) ، ثم خلق العرش فجعله أكبر من الكرسي».
__________________
(٢) في المصدر : بأرض بلاقع ، وانّ فضله على العرش.
١٨ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٣٧ / ٤٥٦.
١٩ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٣٧ / ٤٥٧.
٢٠ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٣٧ / ٤٥٨.
٢١ ـ الاحتجاج : ٣٥٢.
(١) في المصدر : خلقه.
(٢) في المصدر : مجوّفة.
(٣) في المصدر : خلقه الله.