١٧٥٤ / ٦ ـ عن أبي حمزة الثمالي ، عن علي بن الحسين عليهماالسلام ، قال : «ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ، ولا ينظر إليهم ، ولا يزكيهم ، ولهم عذاب أليم : من جحد إماما من الله ، أو ادعى إماما من غير الله ، أو زعم أن لفلان وفلان في الإسلام نصيبا».
١٧٥٥ / ٧ ـ عن إسحاق بن أبي هلال ، قال : قال علي عليهالسلام : «ألا أخبركم بأكبر الزنا؟» قالوا : بلى يا أمير المؤمنين.
قال : «هي المرأة تفجر ولها زوج ، فتأتي بولد فتلزمه زوجها ، فتلك التي لا يكلمها الله ، ولا ينظر إليها ، ولا يزكيها ، ولها عذاب أليم».
١٧٥٦ / ٨ ـ عن محمد الحلبي ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : «ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ، ولا يزكيهم ، ولهم عذاب أليم : الديوث من الرجال ، والفاحش المتفحش ، والذي يسأل الناس وفي يده ظهر غنى».
١٧٥٧ / ٩ ـ عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ، ولا ينظر إليهم ، ولا يزكيهم ، ولهم عذاب أليم : شيخ زان ، ومقل مختال ، وملك جبار».
١٧٥٨ / ١٠ ـ عن السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهماالسلام ، قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ، ولا يزكيهم ، ولهم عذاب أليم : المرخي ذيله من العظمة ، والمزكي سلعته بالكذب ، ورجل استقبلك بود صدره فيواري وقلبه ممتلئ غشا».
١٧٥٩ / ١١ ـ عن أبي ذر ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، قال : «ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ، ولا يزكيهم ، ولهم عذاب أليم». قلت : من هم ، خابوا وخسروا؟
قال : «المسبل (١) ، والمنان ، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب». أعادها ثلاثا.
١٧٦٠ / ١٢ ـ عن سلمان ، قال : ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة : الأشمط (١) الزاني ، ورجل مفلس مرح (٢) مختال ، ورجل اتخذ يمينه بضاعة فلا يشتري إلا بيمين ، ولا يبيع إلا بيمين.
__________________
٦ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٧٨ / ٦٥.
٧ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٧٨ / ٦٦.
٨ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٧٨ / ٦٧.
٩ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٧٩ / ٦٨.
١٠ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٧٩ / ٦٩.
١١ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٧٩ / ٧٠.
(١) المسبل : هو المرسل ذيله تكبّرا.
١٢ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٧٩ / ٧١.
(١) الشّمط : بياض شعر الرأس يخالط سواده. «مجمع البحرين ـ شمط ـ ٤ : ٢٥٨». وهي كناية عن كبير السنّ.
(٢) في «س» : مرخ.