قال : «نعم ، لا يعلمون أن الناس قد كانوا يحجون ، ونخبركم أن آدم ونوحا وسليمان عليهمالسلام قد حجوا البيت بالجن والإنس والطير ، ولقد حجه موسى عليهالسلام على جمل أحمر ، يقول : لبيك لبيك ، فإنه كما قال الله تعالى : (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَهُدىً لِلْعالَمِينَ)».
١٨١٨ / ٢٠ ـ عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «مكة جملة القرية ، وبكة موضع الحجر الذي يبك الناس بعضهم بعضا».
١٨١٩ / ٢١ ـ عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «إن بكة موضع البيت ، وإن مكة الحرم ، وذلك قوله : (وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً)».
١٨٢٠ / ٢٢ ـ عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سألته : لم سميت مكة ببكة؟ قال : «لأن الناس يبك بعضهم بعضا بالأيدي».
١٨٢١ / ٢٣ ـ عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «إن بكة موضع البيت ، وإن مكة جميع ما اكتنفه الحرم».
١٨٢٢ / ٢٤ ـ عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «إنه وجد في حجر (١) من حجرات البيت مكتوبا : إني أنا الله ذو بكة ، خلقتها يوم خلقت السماوات والأرض ، ويوم خلقت الشمس والقمر ، وخلقت الجبلين وحففتهما بسبعة أملاك حفا. وفي حجر آخر : هذا بيت الله الحرام ببكة تكفل الله برزق أهله من ثلاث سبل ، مبارك (٢) لهم في اللحم والماء ، أول من نحله إبراهيم عليهالسلام».
١٨٢٣ / ٢٥ ـ عن علي بن جعفر بن (١) محمد ، عن أخيه موسى عليهمالسلام ، قال : سألته عن مكة لم سميت بكة؟ قال : «لأن الناس يبك بعضهم بعضا بالأيدي» يعني يدفع بعضهم بعضا بالأيدي في المسجد حول الكعبة.
١٨٢٤ / ٢٦ ـ عن ابن سنان ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله : (فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ) فما هذه
__________________
٢٠ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٨٧ / ٩٣.
٢١ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٨٧ / ٩٤.
٢٢ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٨٧ / ٩٥.
٢٣ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٨٧ / ٩٦.
٢٤ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٨٧ / ٩٧.
(١) في المصدر : حجرين.
(٢) في المصدر : منازل.
٢٥ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٨٧ / ٩٨.
(١) في «س وط» : عن ، تصحيف ، والصواب ما في المتن ، وهو يروي عن أخيه موسى بن جعفر عليهماالسلام كثيرا. راجع رجال النجاشي : ٢٥١ ، مجمع الرجال ٤ : ١٧٣.
٢٦ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٨٧ / ٩٩.