١٩٣٥ / ٤ ـ أمالي الشيخ : بإسناده عن ابن عباس (رحمهالله): أن عليا عليهالسلام كان يقول في حياة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إن الله عز وجل يقول : (وَما مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ) والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله ولئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل (١) عليه حتى أموت ، والله إني لأخوه وابن عمه ووارثه ، فمن أحق به مني؟».
١٩٣٦ / ٥ ـ ابن شهر آشوب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، في قوله تعالى : (أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ) يعني بالشاكرين (١) علي بن أبي طالب عليهالسلام ، والمرتدين على أعقابهم : الذين ارتدوا عنه.
١٩٣٧ / ٦ ـ العياشي : عن حنان بن سدير ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «كان الناس أهل ردة بعد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إلا ثلاثة».
فقلت : ومن الثلاثة؟
قال : «المقداد ، وأبو ذر ، وسلمان الفارسي» ثم عرف أناس بعد يسير ، فقال : «هؤلاء الذين دارت عليهم الرحى ، وأبوا أن يبايعوا حتى جاءوا بأمير المؤمنين عليهالسلام مكرها فبايع ، وذلك قول الله : (وَما مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ)».
١٩٣٨ / ٧ ـ عن الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «إن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لما قبض صار الناس كلهم أهل جاهلية إلا أربعة : علي عليهالسلام ، والمقداد ، وسلمان ، وأبو ذر» فقلت : فعمار؟ فقال : «إن كنت تريد الذين لم يدخلهم شيء فهؤلاء الثلاثة».
١٩٣٩ / ٨ ـ عن الأصبغ بن نباتة ، قال : سمعت أمير المؤمنين عليهالسلام يقول في كلام له يوم الجمل : «يا أيها الناس ، إن الله تبارك اسمه وعز جنده لم يقبض نبيا قط حتى يكون له في أمته من يهدي بهداه ، ويقصد سيرته ، ويدل على معالم سبيل الحق الذي فرض الله على عباده» ثم قرأ : (وَما مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ).
__________________
٤ ـ الأمالي ٢ : ١١٦ ، ترجمة الإمام عليّ عليهالسلام لابن عساكر ١ : ١٢٧ / ١٥٣ ، الرياض النضرة ٣ : ٢٠٦ ، فرائد السمطين ١ : ٢٢٤ / ١٧٥.
(١) في «ط» : أو قتل قاتلت.
٥ ـ المناقب ٢ : ١٢٠.
(١) في المصدر زيادة : صاحبك.
٦ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٩٩ / ١٤٨.
٧ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٩٩ / ١٤٩.
٨ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٢٠٠ / ١٥٠.