٢٠٥٩ / ١٤ ـ عن أبي الطفيل ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، في هذه الآية ، قال : «نزلت فينا ، ولم يكن الرباط الذي أمرنا به بعد ، وسيكون ذلك يكون من نسلنا المرابط ، ومن نسل ابن ناثل (١) المرابط».
٢٠٦٠ / ١٥ ـ عن بريد ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، في قوله : (اصْبِرُوا) يعني بذلك عن المعاصي (وَصابِرُوا) يعني التقية (وَرابِطُوا) يعني الأئمة عليهمالسلام».
ثم قال : «أتدري ما معنى البدوا ما لبدنا ، فإذا تحركنا فتحركوا؟ (وَاتَّقُوا اللهَ) ما لبدنا ، ربكم (لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)».
قال : قلت : جعلت فداك ، إنما نقرؤها (وَاتَّقُوا اللهَ) قال : «أنتم تقرؤنها كذا ، ونحن نقرؤها هكذا» (١).
٢٠٦١ / ١٦ ـ وروى الحسين بن مساعد من طريق المخالفين : أن الآية نزلت في رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وعلي عليهالسلام وحمزة رضياللهعنه.
__________________
١٤ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٢١٣ / ٢٠١.
(١) في «س» : ناتل ، قال المجلسي رحمهالله : ابن ناتل كناية عن ابن عبّاس ، والناتل : المتقدّم والزاجر ، أو بالثاء المثلثة كناية عن امّ العبّاس : نثيلة ، فقد وقع في الأشعار المنشدة في ذمّهم نسبتهم إليها ، والحاصل أنّ من نسلنا من ينتظر الخلافة ومن نسلهم أيضا ، ولكن دولتنا باقية ، ودولتهم زائلة. «بحار الأنوار ٢٤ : ٢١٨».
١٥ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٢١٣ / ٢٠٢.
(١) قال المجلسي رحمهالله : والمعنى لا تستعجلوا في الخروج على المخالفين ، وأقيموا في بيوتكم ما لم يظهر منا ما يوجب الحركة من النداء والصيحة وعلامات خروج القائم عليهالسلام ، وظاهره أن تلك الزيادات كانت داخلة في الآية ، ويحتمل أن يكون تفسيرا للمرابطة والمصابرة بارتكاب تجوّز في قوله عليهالسلام : «نحن نقرؤها كذا» ويحتمل أن يكون لفظ الجلالة زيد من النساخ ، ويكون : واتّقوا ما لبدنا ربّكم. كما يؤمي إليه كلام الراوي ، بحار الأنوار ٢٤ : ٢١٨.
١٦ ـ تحفة الأبرار : ١١٤ «مخطوط» ، تفسير الحبري : ٢٥٢ / ١٧ ، شواهد التنزيل ١ : ١٣٩ / ١٩٢.