وخبر عبد الكريم بن عمرو ، قال : قلت لأبي عبد الله ـ عليهالسلام ـ :إنّي جعلت على نفسي أن أصوم حتّى يقوم القائم ، فقال : لا تصم في السفر ولا العيدين ولا أيّام التشريق ولا اليوم الذي يشكّ فيه (١).
في الوسائل بعد أن رواه عن الشيخ بإسناده ، قال : ورواه الصدوق بإسناده ، ورواه في المقنع أيضا كذلك ، ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن كرام ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام .. وذكر مثله ، إلّا أنّه قال : ولا اليوم الذي يشكّ فيه من شهر رمضان (٢).
ولكن في نسخ الجواهر المبسوطة جعل هذه الرواية من تتمّة خبر الأعشى ، ونسب هذه الزيادة إلى المقنع ؛ فإنّه بعد أن ذكر خبر الأعشى ، قال : فقال عبد الكريم : إنّي جعلت ؛ الحديث.
ثمّ قال : وعن المقنع روايته بزيادة «شهر رمضان» (٣) (٤) انتهى ، ولعلّه من سهو قلم الناسخ.
وخبر أبي خالد الواسطي عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : من ألحق في رمضان يوما من غيره فليس بمؤمن بالله ولا بي (٥).
وخبر محمّد بن الفضيل عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام ، في اليوم الذي يشكّ فيه ، إلى أن قال : ولا يعجبني أن يتقدّم أحد بصيام
__________________
(١) التهذيب ٤ : ١٨٣ / ٥١٠ ، الإستبصار ٢ : ٧٩ / ٢٤٢ ، الوسائل : الباب ٦ من أبواب وجوب الصوم ، الحديث ٣.
(٢) الوسائل : الباب ٦ من أبواب وجوب الصوم ، ذيل الحديث ٣.
(٣) ما نسب اليه ليس في نسخة المقنع (ضمن الجوامع الفقهية).
(٤) جواهر الكلام ١٦ : ٢٠٨.
(٥) التهذيب ٤ : ١٦١ / ٤٥٤ ، الوسائل : الباب ٦ من أبواب وجوب الصوم ، الحديث ٦.