قائمة الکتاب
الفصل الأول : فيما يجب فيه
وهنا صور :
تنبيهان :
فروع :
الفص الثاني : في قسمته
وهنا مسائل :
في الأنفال
كيفية التصرف في سهم الإمام (ع)
وهنا مسائل :
كتاب الصوم
تأويل الروايات الناهية عن صوم يوم الشك
٣٣٨فروع ثلاثة :
الركن الثاني : ما يمسك عنه الصائم
مسألتان :
فيما يترتب على تناول المفطرات ، وفيه مسائل :
فروع :
كتاب الرهن
الفصل الثاني : في شرائط الرهن
الفصل الثالث : في الحق
الفصل الرابع : في الراهن
الفصل الخامس : في المرتهن
الفصل السادس : في اللواحق
إعدادات
الرجل يصوم اليوم الذي يشكّ فيه من رمضان ، فقال : عليه قضاؤه وإن كان كذلك (١).
ويحتمل كون «من رمضان» متعلّقا بـ «يصوم» فعلى هذا يكون السؤال واقعا عن خصوص الفرض الذي ورد النهي عنه ، وعلى تقدير تعلّقه بـ «يشكّ» أيضا يحمل على إرادته بقرينة ما عرفت.
وخبر هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليهالسلام ، أنّه قال في يوم الشكّ : من صامه قضاه وإن كان كذلك ، يعني من صامه على أنّه من شهر رمضان بغير رؤية قضاه وإن كان يوما من شهر رمضان ؛ لأنّ السنّة جاءت في صيامه على أنّه من شعبان ، ومن خالفها كان عليه القضاء هكذا حكي عن التهذيب (٢).
فيحتمل كون التفسير من كلام الشيخ أو أحد الرواة.
وخبر الحسين بن زيد عن الصادق عن آبائه عليهمالسلام : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله نهى عن صيام ستة أيّام : يوم الفطر ويوم الشك ويوم النحر وأيام التشريق (٣).
وخبر الأعشى ، قال : قال أبو عبد الله ـ عليهالسلام ـ : نهى رسول الله صلىاللهعليهوآله عن صوم ستة أيّام : العيدين وأيّام التشريق واليوم الذي يشكّ فيه من شهر رمضان (٤).
__________________
(١) التهذيب ٤ : ١٨٢ / ٥٠٧ ، الإستبصار ٢ : ٧٨ / ٢٣٩ ، الوسائل : الباب ٦ من أبواب وجوب الصوم ، الحديث ١.
(٢) التهذيب ٤ : ١٦٢ / ٤٥٧ ، الوسائل : الباب ٦ من أبواب وجوب الصوم ، الحديث ٥.
(٣) الفقيه ٤ : ٥ ، الوسائل : الباب ١ من أبواب الصوم المحرّم والمكروه ، الحديث ٤.
(٤) التهذيب ٤ : ١٨٣ / ٥٠٩ ، الإستبصار ٢ : ٧٩ / ٢٤١ ، الوسائل : الباب ٦ من أبواب وجوب الصوم ، الحديث ٢ ، والباب ١ من أبواب الصوم المحرّم والمكروه ، الحديث ٧.