والحاصل : النصوص جاءت بعنوان «الحرمة» وبهيئة «لا تفعل» وبعنوان جعل «الفِداء» وبعبارة «اجتنب» وكلّ ذلك ظاهراً ونصّ في الحرمة.
وتلخّص : إن الصحيح هو حرمة تلك الأفعال ، وأنها محرّمات الإحرام لا تروك الإحرام ، ودعوى أنها نواهي ناشئة من المصلحة في الترك ، لا دليل عليها ... بل مفاد الأدلة كونها ناشئة عن مفسدة في الفعل ... ولهذا البحث ثمرة مهمة في الفقه.