والإشارة (١) ، وفيها أنه ذو الحليفة.
وفي الغنية والسرائر والمنتهى والتحرير (٢) ، وعن المعتبر والمهذّب وكتب الشيخ والصدوق والقاضي والديلمي والتذكرة (٣) : أن ميقاتهم ذو الحليفة ، وأنه مسجد الشجرة ، كما في بعض الصحاح المتقدّمة (٤).
ونحوه الآخر المروي عن قرب الإسناد ، وفيه : « وقّت لأهل المدينة ذا الحليفة وهي الشجرة » (٥).
والخبر المروى عنه أيضا ولأهل المدينة ومن يليها الشجرة (٦) ويعضدها المرسل المروي عن العلل : قلت لأبي عبد الله : لأي علة أحرم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من مسجد الشجرة ولم يحرم من موضع دونه؟
فقال : « لأنه لما اسري به إلى السماء وصار بحذاء الشجرة نودي : يا محمّد ، قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : لبيك ، قال : ألم أجدك يتيماً فآويتك ، ووجدتك ضالاًّ فهديتك ، فقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : إن الحمد والنعمة لك لا شريك لك ، فلذلك أحرم من الشجرة دون المواضع كلّها » (٧).
وفي اللمعة وعن الوسيلة (٨) أن الميقات ذو الحليفة ، ولم يزيدا عليه
__________________
(١) جمل العلم والعمل ( رسائل السيد المرتضى ٣ ) : ٦٤ ، الكافي في الفقه : ٢٠٢ ، إشارة السبق : ١٢٥.
(٢) الغنية ( الجوامع الفقهية ) : ٥٧٤ ، السرائر ١ : ٥٢٨ ، المنتهى ٢ : ٦٦٥ ، التحرير ١ : ٩٤.
(٣) المعتبر ٢ : ٨٠٢ ، المهذّب ١ : ٢١٣ ، الشيخ في النهاية : ٢١٠ ، والمبسوط ١ : ٣١٢ ، والاقتصاد : ٣٠٠ ، الصدوق في المقنع : ٦٩ ، والهداية : ٥٥ ، والفقيه ٢ : ١٩٨ ، القاضي في شرح الجمل : ٢١٣ ، الديلمي في المراسم : ١٠٧ ، التذكرة ١ : ٣٢٠.
(٤) في ص : ٢٨١٦.
(٥) قرب الإسناد : ١٦٤ / ٥٩٩ ، الوسائل ١١ : ٣٠٩ أبواب المواقيت ب ١ ح ٧.
(٦) قرب الإسناد : ٢٤٤ / ٩٧٠ ، الوسائل ١١ : ٣١٠ أبواب المواقيت ب ١ ح ٩.
(٧) علل الشرائع : ٤٣٣ / ١ ، الوسائل ١١ : ٣١١ أبواب المواقيت ب ١ ح ١٣.
(٨) اللمعة ( الروضة البهية ٢ ) : ٢٢٤ ، الوسيلة : ١٦٠.