سفر ويقول : اللهم إني أستودعك نفسي وأهلي ومالي وذريتي ودنياي وآخرتي وأمانتي وخاتمة عملي ، إلاّ أعطاه الله عزّ وجلّ ما سأل » (١).
وفي آخر مروي عن أمان الأخطار : « ما استخلف عبد في أهله من خليفة إذا هو شدّ ثياب سفره خيراً من أربع ركعات يصلّيهن في بيته ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد ويقول : اللهم إني أتقرب إليك بهنّ فاجعلهنّ خليفتي في أهلي ومالي » (٢).
( وأن يقف على باب داره ) وإن كان في مفازة فمن حيث يريد السفر منه ( ويدعو ) بالمأثور ( و ) ذلك بعد أن ( يقرأ فاتحة الكتاب أمامه ، وعن يمينه وشماله ، وآية الكرسي كذلك. )
ففي الخبر أو الصحيح : « لو أن رجلاً منكم إذا أراد السفر أقام على باب داره تلقاء وجهه الذي يتوجه له فقرأ الحمد أمامه وعن يمينه وعن شماله ، وآية الكرسي أمامه وعن يمينه وعن شماله ، ثم قال : اللهم احفظني واحفظ ما معي ، وسلّمني وسلم ما معي ، وبلّغني وبلّغ ما معي ببلاغك الحسن الجميل ، لحفظه الله تعالى وحفظ ما معه وبلّغه وبلّغ ما معه » (٣) وزيد في بعض النسخ المعوّذتان والتوحيد كذلك قبل آية الكرسي.
( وأن يدعو بكلمات الفرج ) ففي الصحيح : « إذا خرجت من بيتك تريد الحج والعمرة إن شاء الله تعالى فادع دعاء الفرج ، وهو : لا إله إلاّ الله الحليم الكريم ، لا إله إلاّ الله العليّ العظيم ، سبحان الله ربّ السموات السبع
__________________
(١) الكافي ٤ : ٢٨٣ / ١ ، الفقيه ٢ : ١٧٧ / ٧٨٩ ، التهذيب ٥ : ٤٩ / ١٥٢ ، الوسائل ١١ : ٣٧٩ أبواب آداب السفر إلى الحج ب ١٨ ح ١.
(٢) أمان الأخطار : ٤٤ ، الوسائل ١١ : ٣٨١ أبواب آداب السفر إلى الحج ب ١٨ ح ٣.
(٣) الكافي ٢ : ٥٤٣ / ١١ وج ٤ : ٢٨٣ / ١ ، الفقيه ٢ : ١٧٧ / ٧٩٠ ، التهذيب ٥ : ٤٩ / ١٥٣ ، المحاسن : ٣٥٠ / ٣١ ، الوسائل ١١ : ٣٨١ أبواب آداب السفر إلى الحج ب ١٩ ح ١.