وإنما عليه واحد من ذلك».
٩٥١ / ١٤ ـ العياشي : عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «إن العمرة واجبة بمنزلة الحج ، لأن الله يقول : (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ) هي واجبة مثل الحج ، ومن تمتع أجزأته ، والعمرة في أشهر الحج متعة».
٩٥٢ / ١٥ ـ عن زرارة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قوله : (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ).
قال : «إتمامهما : إذا أداهما ، يتقي ما يتقي المحرم فيهما».
٩٥٣ / ١٦ ـ عن أبي عبيدة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قول الله : (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ).
قال : «الحج : جميع المناسك ، [والعمرة] : لا يجاوز بها مكة».
٩٥٤ / ١٧ ـ عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ) قلت : يكتفي الرجل إذا تمتع بالعمرة إلى الحج مكان ذلك العمرة المفردة؟ قال : «نعم ، كذلك أمر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم».
٩٥٥ / ١٨ ـ عن معاوية بن عمار الدهني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «إن العمرة واجبة على الخلق بمنزلة الحج ، لأن الله تعالى يقول : (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ) وإنما نزلت العمرة بالمدينة ، وأفضل العمرة عمرة رجب».
٩٥٦ / ١٩ ـ عن أبان ، عن الفضل أبي العباس (١) ، في قول الله : (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ). قال : «هما مفروضان».
٩٥٧ / ٢٠ ـ عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام ، قالوا : سألناهما عن قوله تعالى : (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ) قالا : «فإن تمام الحج والعمرة أن لا يرفث ولا يفسق ولا يجادل».
٩٥٨ / ٢١ ـ عن عبد الله بن فرقد ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «الهدي : من الإبل والبقر والغنم ، ولا يجب حتى يعلق عليه ، يعني إذا قلده فقد وجب ـ قال ـ وما استيسر من الهدي : شاة».
٩٥٩ / ٢٢ ـ عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قوله : (فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ).
قال : «يجزيه شاة ، والبدنة والبقرة أفضل».
__________________
١٤ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٨٧ / ٢١٩.
١٥ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٨٧ / ٢٢٠.
١٦ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٨٧ / ٢٢١.
١٧ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٨٨ / ٢٢٢.
١٨ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٨٨ / ٢٢٣.
١٩ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٨٨ / ٢٢٤.
(١) في المصدر : الفضل بن أبي العبّاس ، والصواب ما في المتن ، لأن أبا العبّاس كنية الفضل ، انظر معجم رجال الحديث ١٣ : ٢٧٨ والحديث (٤).
٢٠ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٨٨ / ٢٢٥.
٢١ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٨٨ / ٢٢٦.
٢٢ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٨٩ / ٢٢٧.