١٣٦٣ / ١٤ ـ عن حريز ، عن رجل ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله الله : (أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَآلُ هارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ).
قال : «رضراض (١) الألواح فيها العلم والحكمة ، العلم جاء من السماء ، فكتب في الألواح ، وجعل في التابوت».
١٣٦٤ / ١٥ ـ عن أبي الحسن (١) ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، أنه سئل عن قول الله : (وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَآلُ هارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ). فقال : «ذرية الأنبياء».
١٣٦٥ / ١٦ ـ عن العباس بن هلال ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام ، قال : سمعته وهو يقول للحسن : «أي شيء السكينة عندكم؟» وقرأ : (فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ) (١). فقال له الحسن : جعلت فداك ، لا أدري ، فأي شيء هي؟
قال : «ريح تخرج من الجنة طيبة ، لها صورة كصورة وجه الإنسان ـ قال ـ : فتكون مع الأنبياء».
فقال له علي بن أسباط : تنزل على الأنبياء والأوصياء؟ فقال : «تنزل على الأنبياء». قال : «وهي التي نزلت على إبراهيم عليهالسلام حيث بنى الكعبة ، فجعلت تأخذ كذا وكذا ، وبنى الأساس عليها».
فقال له محمد بن علي : قول الله : (فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ). قال : «هي من هذا».
ثم أقبل على الحسن ، فقال : «أي شيء التابوت فيكم؟». فقال : السلاح. فقال : «نعم هو تابوتكم».
قال : فأي شيء [في] التابوت الذي كان في بني إسرائيل؟ قال : «كان فيه ألواح موسى التي تكسرت ، والطست التي تغسل فيها قلوب الأنبياء».
١٣٦٦ / ١٧ ـ عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، في قول الله : (إِنَّ اللهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي) : «فشربوا منه إلا ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، منهم من اغترف ، ومنهم من لم يشرب ، فلما برزوا ؛ قال الذين اغترفوا : (لا طاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجالُوتَ وَجُنُودِهِ) ، وقال الذين لم يغترفوا : (كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللهِ وَاللهُ مَعَ الصَّابِرِينَ).
١٣٦٧ / ١٨ ـ عن حماد بن عثمان ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : «لا يخرج القائم عليهالسلام في أقل من الفئة ،
__________________
١٤ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٣٣ / ٤٤٠.
(١) في المصدر : رضاض.
١٥ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٣٣ / ٤٤١.
(١) في المصدر : عن أبي المحسن.
١٦ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٣٣ / ٤٤٢.
(١) الفتح ٤٨ : ٢٦.
١٧ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٣٤ / ٤٤٣.
١٨ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٣٤ / ٤٤٤.