رفيع المنزلة ، لا نظير له في زمانه (١) ( إنتهى موضع الحاجة ).
وهو أعلى وأجل من أن يصفه ، ويعد مناقبه وفضائله مثلي (٢).
كنيته وألقابه
كنيته أبو القاسم ، وأما ألقابه فهو أول من لقب بـ « المحقق » بقول مطلق ، وأول من لقبه بذلك ـ على ما عثرنا عليه ـ تلميذه ابن داود والعلامة كما تقدم ثم تسلمه من تأخر عنه تسلما وقد يقيد بـ « المحقق الحلي » أو الأول وب « نجم الدين ».
أساتذته
وأما أساتذة المحقق ومن يروي عنهم ، فهم جماعة أجلاء أشهرهم :
(١) الفقيه الأجل نجيب الدين محمد بن جعفر بن أبي البقاء هبة الله بن نما الحلي الربعي (٢).
(٢) السيد النسابة الجليل ، شمس الدين أبو علي فخار بن معد الموسوي.
(٣) والده الحسن بن يحيى بن سعيد ـ إلى غير ذلك ـ.
تلاميذه
قال السيد الصدر كما في أعلام العرب : وبرز من عالي مجلس تدريسه أكثر من أربع مائة مجتهد جهابذة ، وهذا لم يتفق لأحد قبله (٤) ( إنتهى ).
نقول : ولم يعدوا من هؤلاء التلامذة الجهابذة إلا عددا قليلا نحن نذكرهم لئلا يخلو الكتاب من ذكر أسمائهم بالمرة :
(١) جمال الدين آية الله العلامة الحلي ابن أخت المحقق ، المتوفى ٧٢٦.
__________________
(١) تنقيح المقال في علم الرجال ج ١ ص ٢١٥.
(٢) المستدرك ج ٣ ص ٤٧٣
(٣) و (٤) مقدمة كتاب الشرائع المطبوع ١٣٨٩ بالنجف الأشرف.