ويقنت مع كل تكبيرة بالمرسوم استحبابا.
وسننها : الإصحار بها ، والسجود على الأرض ، وأن يقول المؤذن : الصلاة ثلاثا ، وخروج الإمام حافيا على سكينة ووقار ، وأن يطعم قبل خروجه في الفطر وبعد عوده في الأضحى مما يضحي به وأن يقرأ في الأولى بالأعلى ، وفي الثانية بالشمس.
______________________________________________________
وعليها فتوى الأصحاب ، إلا علي بن بابويه في رسالته ، فإنه ذهب إلى تقديم التكبيرات على القراءة.
ومستنده ما رواه الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : التكبير في العيدين في الأولى سبع ( تكبيرات خ ) قبل القراءة ، وفي الأخيرة خمس بعد القراءة (١).
وما رواه إسماعيل بن سعد الأشعري ، عن الرضا عليهالسلام مثل ذلك ، لفظا بلفظ ، وغير ذلك من الروايات.
لكن كلها ضعاف ومع ذلك انعقد العمل من الأصحاب ( عمل الأصحاب خ ) على الأول.
« قال دام ظله » : ويقنت مع كل تكبيرة بالمرسوم استحبابا.
قوله : ( بالمرسوم إشارة إلى الدعاء الذي رسم لصلاة العيد ( العيدين خ ل ) وكم يكبر في الركعتين؟ قال الشيخ : تسع ( تسعا خ ) وقال المفيد : ثمان تكبيرات ، وعليه علم الهدى في المصباح ، وابن بابويه في المقنع.
ومنشأ الخلاف أن المفيد يقوم إلى الركعة الثانية بالتكبيرة من غير دعاء كما
__________________
(١) الوسائل باب ١٠ حديث ١٨ من أبواب صلاة العيدين.
(٢) الوسائل باب ١٠ حديث ٢٠ من أبواب صلاة العيدين.
(٣) يعني أن الشيخ
المفيد يقول : بالقيام إلى الركعة الثانية بالتكبير من غير دعاء ، ويفتي بذلك ،
وكذا