المقصد الأول في أفعال الحج :
وهي الإحرام والوقوف بعرفات ، والمشعر ، والذبح بمنى ، والطواف وركعتاه ، والسعي ، وطواف النساء ، وركعتاه.
وفي وجوب رمي الجمار والحلق والتقصير تردد ، أشبهه الوجوب.
ويستحب الصدقة أمام التوجه ، وصلاة ركعتين ، وأن يقف على باب داره ويدعو ، ويقرأ فاتحة الكتاب أمامه وعن يمينه وشماله ، وآية الكرسي كذلك ، وأن يدعو بكلمات الفرج وبالأدعية المأثورة.
______________________________________________________
عمل الأصحاب ، أو بعضهم مع عدم المخالف.
ومع التعارض ، يعمل بما يوافق الأصل ، وإلا بما عليه الأكثر ، ومع خلو الأمرين يعتبر الرواية ( بالرواة خ ) ، ويعمل بالأصح سندا.
في أفعال الحج
« قال دام ظله » : وفي وجوب رمي الجمار والحلق والتقصير تردد ، أشبهه الوجوب.
أقول : الذي يظهر من فتاوى الأصحاب في الرمي الوجوب ، وقد صرح سلار بذلك ، إلا قول الشيخ فإنه قال : ورمي الجمار مسنون.
وهو يحتمل أن يراد به الندب ، وأن يراد به أن شرعيته معلومة من السنة.
ومنشأ التردد منه (١).
والتردد ضعيف ( لنا ) أن النبي صلىاللهعليهوآله ، رمى (٢) ، وفعله في بيان
__________________
(١) يعني أن منشأ تردد المصنف ، من كلام الشيخ.
(٢) راجع الوسائل باب ٢ من أبواب أقسام الحج.