كتاب الحجر
المحجور : هو الممنوع من التصرف في ماله ، وأسباب الحجر ستة ، الصغر ، والجنون ، والرق ، والمرض ، والفلس ، والسفه.
ولا يزول حجر الصغير إلا بوصفين :
( الأول ) البلوغ : وهو يعلم بإنبات الشعر على العانة ، أو خروج المني الذي منه الولد من الموضع المعتاد ، ويشترك في هذين الذكور والإناث ـ أو السن ـ وهو بلوغ خمس عشرة سنة.
وفي رواية ، من ثلاث عشرة إلى أربع عشرة.
وفي رواية أخرى ببلوغ عشر وفي الأنثى ببلوغ تسع.
( الثاني ) الرشد : وهو أن يكون مصلحا لماله.
وفي اعتبار العدالة تردد.
______________________________________________________
« قال دام ظله » : وفي اعتبار العدالة تردد.
أقول : عد الصغر من أسباب الحجر ، ويزول بالبلوغ ، وهو عندنا ( إما خ ) إنبات شعر العانة ، والاحتلام ، أو السن ، وفي كميته خلاف ( اختلاف ح ) والعمل على أنه خمس عشر سنة ، ولعل ما وردت بدون ذلك من الروايات (١) محمولة على ما إذا
__________________
(١) راجع الوسائل باب ٤ من أبواب مقدمات العبادات.