( ومنها )
صلاة الكسوف
والنظر في سببها ، وكيفيتها ، وأحكامها :
وسببها : كسوف الشمس ، أو خسوف القمر ، أو الزلزلة.
وفي رواية تجب لأخاويف السماء.
______________________________________________________
وأما القنوت ، فقال المرتضى ( علم الهدى ) في الانتصار : إنه واجب ، وقال الشيخ في الخلاف وابن بابويه ، بالاستحباب ، وهل يتقدر الوجوب ، ويتعين بمرسوم واجب؟ قال الشيخ والمرتضى في المصباح ، وابن بابويه في رسالته : لا ، وعليه المتأخر ، ويظهر من كلام المفيد الوجوب ، والاستحباب أشبه.
وأما القراءة ، فقال المفيد والمرتضى : تقرأ في الأولى ، الحمد والشمس وضحيها ، وفي الثانية ، الحمد والغاشية ، وهو اختيار الشيخ في الخلاف ، وهو في رواية ابن أبي عمير وفضالة ، عن جميل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام (١).
وقال ابن أبي عقيل : بالعكس ، وقال ابن بابويه في رسالته : في الأولى الغاشية ، وفي الثانية الأعلى ، وقال الشيخ في النهاية والمبسوط ، وابن بابويه في كتابه المقنع ، ومن لا يحضره الفقيه ، والمتأخر في كتابه : يقرأ في الأولى الأعلى ، وفي الثانية والشمس وضحيها ، وهو في رواية أبان بن عثمان ، عن إسماعيل الجعفي ، عن أبي جعفر عليهالسلام (٢).
والكل جايز ، إذ هو مستحب ، والأول أكثر.
صلاة الكسوف
« قال دام ظله » : وفي رواية تجب لأخاويف السماء.
__________________
(١) الوسائل باب ١٠ حديث ٤ من أبواب صلاة العيدين.
(٢) الوسائل باب ١٠ حديث ١٠ من أبواب صلاة العيدين.