فالواجبات ثمانية
الأول النية :
وهي ركن ، وإن كانت بالشرط أشبه ، فإنها تقع مقارنة ، ولا بد من نية القربة والتعيين والوجوب أو الندب ، والأداء أو القضاء ، ولا يشترط نية القصر ولا الإتمام ، ولو كان مخيرا ، ويتعين استحضارها عند أول جزء من التكبير ، واستدامتها حكما.
______________________________________________________
الصلاة ، قد قامت الصلاة ، بين حي على خير العمل ، وبين الله أكبر ، فأمر رسول الله صلىاللهعليهوآله بلالا ، فلم يزل يؤذن بها حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وآله (١).
وفي رواية الحضرمي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وكليب الأسدي عنه عليهالسلام ، أنه حكى لهما الأذان ، في أوله وآخره الله أكبر أربع مرات ، ولا إله إلا الله مرتين ، وكذلك الإقامة (٢).
فيكون مجموعهما اثنين وأربعين فصلا (٣).
والأشهر في الروايات وأكثرها هي الأولى ، وعليها انعقد العمل ، ويحمل البواقي ، على الجواز.
في النية
« قال دام ظله » : النية وهي ركن ، وإن كانت بالشرط أشبه ، فإنها تقع مقارنة.
__________________
(١) الوسائل باب ١٩ حديث ٨ من أبواب الأذان والإقامة.
(٢) الوسائل باب ١٩ حديث ٩ من أبواب الأذان والإقامة نقل بالمعنى سندا ومتنا.
(٣) هكذا في النسخ والصواب : ستة وثلاثين فصلا فراجع متن الرواية في الوسائل فإن في كلام الشارح خلطا واشتباها.