عز الدين الحسن بن أبي طالب اليوسفي (١) ـ رحمة الله ورضوانه عليه ـ.
كنيته ولقبه
ابن زينب ، أو ابن ربيب ـ شارح النافع ـ تلميذ المحقق ، الفاضل الآبي (٢) كاشف الرموز.
سمته ووصفه
عالم فاضل محقق فقيه قوي الفقاهة ـ إلى أن قال ـ : وشهرة هذا الرجل دون فضله ، وعلمه أكثر من ذكره.
وكتابه « كشف الرموز » كتاب حسن مشتمل على فوائد كثيرة وتنبيهات جيدة مع ذكر الأقوال ، والأدلة على سبيل الإيجاز والاختصار ، ويختص بالنقل عن السيد ابن طاووس ، أبي الفضائل في كثير من المسائل.
وله مع شيخه المحقق ـ رحمهالله ـ مخالفات ومباحثات في كثير من المواضع ـ إلى أن قال : ـ وعندي من كتابه نسخة قديمة بخط بعض العلماء ، وعليها خط المجلسي ـ طاب ثراه ـ وفي آخرها أن فراغه من تأليف الكتاب سنة اثنتين وسبعين وست مائة (٦٧٢) وتاريخ نقل النسخة سنة ثمان وستين وسبع مائة (٧٦٨) (٣) ( إنتهى ).
ثم ذكر في تنقيح المقال استظهار العلامة الطباطبائي ـ رحمهالله ـ أن تأليف كشف الرموز كان قبل تأليف العلامة للمختلف.
__________________
(١) لعله نسبه إلى أبي يوسف الاسفراني خازن دار العلم ببغداد ، فالنسبة إليه متعارفة ( تنقيح المقال في علم الرجال ج ١ ص ٢٦٧ ).
(٢) نسبة إلى آبه كساوه ، يقال لها آوة بليدة من توابع رديفها المذكور وأهلها شيعة من زمان الأئمة ـ عليهمالسلام ـ ( الكنى ج ٢ ص ٢ ).
(٣) تنقيح المقال في علم الرجال ج ١ ص ٢٦٧ ، نقلا عن العلامة الطباطبائي في ترجمة الرجل.