ودفنوا السيد الرضي والمرتضى وأباهما بالكاظمية ثم نقلوهم خفية إلى كربلاء ودفنوهم بجنب قبر جدهم السيد إبراهيم الذي هو في رواق سيد الشهداء ـ عليهالسلام ـ كما صرح بذلك العلامة الطباطبائي في رجاله.
وكذا صرح في حق المحقق ـ على ما ببالي ـ بنقل جنازته بعد حين إلى النجف الأشرف وقبره هنا وإن كان غير معروف إلا أن المنقول عن بحر العلوم بأنه كان يقف بين باب الرواق وبابي الحرم المطهر في وسط الرواق ، فسئل فقال : إني أقرأ الفاتحة للمحقق فإنه مدفون هنا ـ أي في وسط الرواق بين الباب الأول وبين الأسطوانة التي بين بابي الحضرة المقدسة ، والله العالم والأمر سهل ( إنتهى ) ما في التنقيح ).
وفي مقدمة الشرائع المطبوع ١٣٨٩ هكذا :
ولكن السيد الحسن صدر الدين الكاظمي ـ كما في هامش اللؤلؤة (١) قال : وحمل إلى مشهد أمير المؤمنين ـ عليهالسلام ـ ، المعروف بمشهد الشمس بالحلة وقبره هناك ، وقد وهم بعض المتأخرين وظن أنه حمل إلى النجف الأشرف ، ثم قال سيدنا الصدر ـ رحمهالله ـ : وكذا وجدته بخط الشيخ زين الدين علي بن فضل الله بن هيكل تلميذ الشيخ أحمد بن فهد .. ( إنتهى ).
هذا كله نبذة قليلة من ترجمة المحقق مصنف متن الكتاب الذي بين يديك.
وأما الشارح
فقد سمعت عند ذكر أسماء تلاميذ المحقق أنه :
__________________
(١) « لؤلؤة البحرين في الإجازة لقرتي العين » ـ يعني ابني أخويه ، الشيخ خلف بن الشيخ عبد العلي بن أحمد ، والشيخ حسين بن محمد بن أحمد ـ للشيخ الفقيه المحدث يوسف بن أحمد بن إبراهيم الدرازي البحراني المتوفى يوم السبت ١٤ ج ١ سنة ١١٨٦ ـ إلى أن قال ـ : ونسخة عند السيد محمد رضا التبريزي ، عليها حواشي منه كثيرة. ( الذريعة ج ١٨ ص ٣٧٩ ـ ٣٨٠ ).