خير من النوم.
وأما اللواحق ، فمن السنة حكايته عند سماعه ، وقول ما يخل به المؤذن ، والكف عن الكلام بعد قوله : ( قد قامت الصلاة ) إلا ما يتعلق بالصلاة.
مسائل ثلاث
( الأولى ) إذا سمع الإمام أذانا جاز أن يجتزي به في الجماعة ولو كان المؤذن منفردا.
( الثانية ) من أحدث (١) في الصلاة أعادها ، ولا يعيد الإقامة إلا مع الكلام.
( الثالثة ) من صلى خلف من لا يقتدى به أذن لنفسه وأقام ، ولو خشي فوات الصلاة اقتصر من فصوله على تكبيرتين وقد قامت الصلاة.
وأما المقاصد فثلاثة
( الأول ) في أفعال الصلاة : وهي واجبة ومندوبة.
______________________________________________________
وفي رواية زرارة والفضيل بن يسار ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : لما أسري برسول الله صلىاللهعليهوآله ، فبلغ البيت المعمور ، حضرت الصلاة ، فأذن جبرئيل ، وأقام ، فتقدم رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وصف الملائكة والنبيون خلف رسول الله صلىاللهعليهوآله ، قال : فقلنا كيف أذن؟ فقال : الله أكبر الله أكبر (٢) ( ومثله في الآخر على ترتيب الفصول ) والإقامة مثلها ، إلا أن فيها ، قد قامت
__________________
(١) في متن الرياض : الثانية من أحدث بنى بعد الطهارة وقبلها وفي الصلاة أعادها ( انتهى ) ، وفسر في الرياض قول الماتن ـ رحمهالله : ( من أحدث ) بقوله ـ رحمهالله : ( في الأذان والإقامة ).
(٢) قوله قده : ومثله إلى قوله الفصول بالمعنى ملخصا.