............................................................................
______________________________________________________
رسول الله صلىاللهعليهوآله ، عن صوم ستة أيام ، العيدين ، وأيام التشريق ، واليوم الذي يشك فيه من شهر رمضان ( ومنها ) ما رواه محمد بن أبي عمير ، عن حفص بن البختري وغيره ، عن عبد الكريم بن عمرو ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : إني جعلت على نفسي أصوم ، حتى يقوم القائم ، فقال : صم ، ولا تصم في السفر ، ولا العيدين ، ولا أيام التشريق ، ولا اليوم الذي تشك فيه من شهر رمضان (١).
وحملها في الاستبصار على أنه لا يصوم بنية رمضان وإن كان جايزا صومه على أنه من شعبان.
وذهب في الخلاف والمبسوط إلى الجواز ، وبه عدة روايات. وهو أشبه.
أما الروايات ( منها ) ما رواه عيسى بن هاشم ، عن الخضر بن عبد الملك ، عن محمد بن حكيم ، قال : سألت أبا الحسن عليهالسلام عن اليوم الذي يشك فيه ، فإن الناس يزعمون ، أنه من صامه ، بمنزلة من أفطر في شهر رمضان ، فقال : كذبوا إن كان من شهر رمضان فهو يوم وفقوا ( وفق خ ) له ، وإن كان من غيره ، فهو بمنزلة ما مضى من الأيام (٢).
( ومنها ) ما رواه الكليني مرفوعا (٣) إلى زكريا بن آدم ، عن الكاهلي ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام ، عن اليوم الذي يشك فيه من شعبان؟ قال : لأن أصوم يوما من شعبان ، أحب إلي من أن أفطر يوما من شهر رمضان (٤).
( ومنها ) ما رواه علي بن الحسين ( الحسن خ ) بن رباط ، عن سعيد الأعرج ،
__________________
(١) الوسائل باب ١ حديث ٨ من أبواب الصوم المحرم والمكروه ، بالسند الثاني.
(٢) الوسائل باب ٥ حديث ٧ من أبواب وجوب الصوم ونيته.
(٣) لا يخفى أن قوله قده : ( مرفوعا ) ليس هو الرفع المصطلح في علم الدراية ، بل المراد أن الكليني أوصل السند إلى زكريا بن آدم.
(٤) الوسائل باب ٥ حديث ١ من أبواب وجوب الصوم ونيته.