............................................................................
______________________________________________________
وروى سهل بن زياد ، عن محمد بن إسماعيل ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : إن الله عزوجل ، خلق الدنيا في ستة أيام ، ثم اختزلها من ( عن خ ) أيام السنة ، والسنة ثلاثمائة وأربعة وخمسون يوما ، شعبان لا يتم أبدا ، وشهر رمضان لا ينقص والله أبدا ( الحديث ) (١) روى الأولين ابن بابويه ، والأخير الكليني.
وطعن الشيخ فيها ، بأن حديثي حذيفة ما وجدناه ( ما وجد خ ) في كتابه ، وهو كتاب مشهور.
وأيضا روى هو ( تارة ) بواسطة ( وتارة ) بلا واسطة و ( تارة ) يفتي به من عند نفسه ، وهو أمارة الضعف.
وأيضا سهل بن زياد (٢) مقدوح فيه ، وهي مرسلة.
على أن قوله : لا ينقص أبدا ، لا يفيد إلا أنه لا يكون أبدا ناقصا ، وهو لا ينافي أن يكون حينا ناقصا وحينا تاما.
وأما اعتبار الغيبوبة بعد الشفق ، والتطوق ، فهو في رواية حماد بن عيسى ، عن إسماعيل بن الحسن ( البحر خ ) ( الحر خ ) عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : إذا غاب الهلال قبل الشفق ، فهو لليلة ، وإذا غاب بعد الشفق ، فهو لليلتين (٣).
ورواية محمد بن مرازم ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إذا تطوق الهلال ، فهو لليلتين ، وإذا رأيت ظل رأسك فيه ، فهو لثلاث (٤) وعليها فتوى ابن بابويه.
__________________
(١) الوسائل باب ٥ حديث ٣٤ من أبواب أحكام شهر رمضان.
(٢) الواقع في طريق الكليني وأما إرسالها فإنه قال : محمد بن إسماعيل عن بعض أصحابه.
(٣) الوسائل باب ٩ حديث ٣ من أبواب أحكام شهر رمضان.
(٤) الوسائل باب ٩ حديث ٢ من أبواب أحكام شهر رمضان.