وللسنور أربعون ، وفي رواية سبع.
ولموت الطير واغتسال الجنب سبع ، وكذا الكلب لو خرج حيا.
وللفأرة إن تفسخت أو انتفخت ، وإلا فثلاث.
وقيل : دلو.
______________________________________________________
والشاة تشبه الكلب حجماً ( ضخماً خ ) في الاغلب.
وفتوى ابن بابويه في من لا يحضره الفقيه ، على الاوّل ، وهو اولى ، لان المشابهة ليست بصريحة فلا تعارض المنطوق ، وايضا روايته أصحّ سنداً وفي الكلب روايات لا يحملها كتابنا والعمل على ما ذكره دام ضله.
« قال دام ظله » : وللسنّور اربعون وفي رواية سبع.
وهو مذهب المفيد والشيخ وعلم الهدى ومستنده رواية علي بن حمزة عن ابي عبدالله عليهالسلام قال : وسألتهعن السنّور؟ قال : اربعون (١).
قال ابن بابويه : بالسبع ومستنده رواية عمرو بن سعيد بن هلال ، قال : سألت ابا جعفر عليهالسلام عما يقع في البئر ما بين الفأرة والسنّور الى الشاة؟ قال : كل ذلك تقول سبع دلاء (٢).
وعمرو هذا ضعيف فالأول ( فالأولى خ ) أولى وأحوط.
« قال دام ظله » : وللفأرة إن تفسخت أو انتفخت وإلا فثلاث وقيل : دلو.
يشير إلى ابن بابويه ، في من لا يحضره الفقيه ( فأما ) باقي المشايخ ، فعلى الثلاث ، ولا خلاف بينهم ، أن مع التفسخ سبع ، ( دلاء خ ) إلا أن المفيد رحمهالله ، زاد ( أو
__________________
(١) الوسائل باب ١٧ حديث ٣ من أبواب الماء المطلق ، والحديث منقول بالمعنى وأصل الحديث هكذا : قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الفأرة تقع في البئر ، فقال : سبع دلاء ( إلى أن قال ) والسنور عشرون أو ثلاثون أو أربعون دلوا والكلب وشبهه.
(٢) الوسائل باب ١٥ حديث ٥ من أبواب الماء المطلق.