لعنهم الله فيشترط الإيمان لا محالة (١).
( ما يختصّ به الإمام ) ويزيد به عن فريقه ( من الأنفال ) جمع نَفل بسكون الفاء وفتحها ، وهو الزيادة ، ومنه سمّيت النافلة لزيادتها على الفريضة.
( وهو : ما مُلك من الأرض بغير قتال ) أو أرض ( سلّمها أهلها ) للمسلمين طوعاً من غير قتال مع بقائهم فيها ( أو انجلوا ) عنها وتركوها.
( والأرض الموات التي باد ) وهلك ( أهلها ) مسلمين كانوا أو كفّاراً ( أو ) مطلق الأرض التي ( لم يكن لها أهل ) معروف.
( ورءوس الجبال وبطون الأودية ) والمرجع فيهما إلى العرف والعادة.
( والآجام ) بكسر الهمزة وفتحها مع المدّ ، جمع أجَمَة بالتحريك ، وهي الأرض المملوّة من القَصَب ونحوه في غير الأرض المملوكة.
( وما يخصّ به ملوك أهل الحرب من الصوافي والقطائع ) وضابطه : كلّ ما اصطفاه ملك الكفار لنفسه واختصّ به من الأموال المنقولة المعبّر عنها بالأوّل ، وغيرها كالأراضي المعبّر عنها بالثاني ( غير المغصوبة ) من مسلم أو مسالم.
( وميراث من لا وارث له ) ممّن عدا الإمام عليهالسلام ، وإلاّ فهو عليهالسلام
__________________
(١) لم نعثر عليه في كتبه الموجودة عندنا ، وحكاه عنه في المدارك ٥ : ٤١١.