أخبار حسنة بإبراهيم بل صحيحة (١) عُدّ بطون الأودية ، ويلحق الآخران بها بعدم قائل بالفرق بين الطائفة.
فإذاً : المتّجه الإطلاق كما عليه الجماعة ، سيّما مع كثرة الروايات بعدّ الثلاثة.
( وفي اختصاصه عليهالسلام بالمعادن ) الظاهرة والباطنة في غير أرضه ( تردّد ) واختلاف :
فبين قائلٍ به ، كما هو إطلاق الشيخين على ما في التنقيح (٢) ، وزاد في المختلف الديلمي والقاضي وغيره (٣) ، والقمي في تفسيره ، والكليني (٤) ؛ للمروي في التفسير موثّقاً ، وفيه : عن الأنفال ، فقال : « هي القرى التي قد خربت وانجلى أهلها فهي لله تعالى والرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وما كان للملوك فهو للإمام عليهالسلام ، وما كان في أرض خربة لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب ، وكلّ أرض لا ربّ لها ، والمعادن منها ، ومن مات وليس له مولىً فماله من الأنفال » (٥).
وفي الوسائل : عن العياشي في تفسيره ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « لنا الأنفال » قال ، قلت : وما الأنفال؟ قال : « منها المعادن ، والآجام ، وكلّ أرض لا ربّ لها ، وكلّ أرض باد أهلها فهو لنا » (٦).
__________________
(١) الوسائل ٩ : ٥٢٣ أبواب الأنفال وما يختص بالإمام ب ١ ح ١ ، وص ٥٢٦ ح ١٠.
(٢) التنقيح ١ : ٣٤٣ ، وهو في المقنعة : ٢٧٨ ، وفي المبسوط ١ : ٢٦٣.
(٣) المختلف : ٢٠٦ ، الديلمي في المراسم : ١٤٠ ، القاضي في المهذب ١ : ١٨٣ ؛ وانظر الكافي في الفقه : ١٧٠.
(٤) تفسير القمي ١ : ٢٥٤ ، الكافي ١ : ٥٣٨.
(٥) تفسير القمي ١ : ٢٥٤ ، الوسائل ٩ : ٥٣١ أبواب الأنفال وما يختص بالإمام ب ١ ح ٢٠.
(٦) تفسير العياشي ٢ : ٤٨ / ١١ ، الوسائل ٩ : ٥٣٣ أبواب الأنفال وما يختص بالإمام ب ١ ح ٢٨.