ذلك اليوم تجلّت الهيجاء عن آل الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وانكشفت الملحمة عنهم » (١).
قالوا : وينبغي أن يكون العمل على هذا الحديث ، لاعتبار سنده (٢). انتهى. وهو حسن.
( ويوم المباهلة ) في المشهور بين الطائفة ، ولم أجد به رواية مسندة ، وإنّما عُلّل بالشرافة (٣).
نعم ، رواها الخال العلاّمة عليه الرحمة مرسلةً ، وفيها كما قالوا ـ : « إنّه الرابع والعشرون من ذي الحجّة » (٤).
وفي المسالك : قيل إنّه الخامس والعشرون (٥). ولم أجد قائله.
وذكر الحلّي والكفعمي (٦) : أنّ فيه تصدّق أمير المؤمنين عليهالسلام بخامته في ركوعه ، ونزلت فيه آية الولاية (٧).
( وكلّ خميسٍ وجمعة ) وقيل : لشرفهما (٨).
وفي روايةٍ عاميّة : « الاثنين والخميس » (٩).
والإسكافي لا يستحبّ إفراد يوم الجمعة ، إلاّ أن يصوم معه ما قبله أو
__________________
(١) كما في المدارك ٦ : ٢٦٨ ، والحدائق ١٣ : ٣٧٦.
(٢) كما في المنتهى ٢ : ٦١١.
(٣) زاد المعاد : ٣٥٩.
(٤) المسالك ١ : ٨٠.
(٥) الحلّي في السرائر ١ : ٤١٨ ، مصباح الكفعمي : ٦٨٨.
(٦) إنَّما وليِّكم الله ورسوله .. » ، المائدة : ٥٥.
(٧) قال به صاحب المدارك ٦ : ٢٧٠.
(٨) سنن البيهقي ٤ : ٢٩٣ ، المغني لابن قدامة ٣ : ١١٥ / ٢١٤٠.