وبذلك يجمع بينه وبين ما دلّ على أنّه يُكتَب له بذلك صوم عشرة أيّام (١) ، بحمل هذا على من أخبر بصومه ، والأول على من لم يُخبر.
لكن في ثالث : « لإفطارك في منزل أخيك المسلم أفضل من صيامك سبعين ضعفاً ، أو تسعين ضعفاً » (٢).
والأمر سهل.
__________________
(١) الكافي ٤ : ١٥٠ / ٢ ، الوسائل ١٠ : ١٥١ أبواب آداب الصائم ب ٨ ح ١.
(٢) الكافي ٤ : ١٥١ / ٦ ، المحاسن : ٤١١ / ١٤٥ ، الفقيه ٢ : ٥١ / ٢٢١ ، علل الشرائع : ٣٨٧ / ٢ ، الوسائل ١٠ : ١٥٣ أبواب آداب الصائم ب ٨ ح ٦.