رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم خيبر وعليهم في حصصهم العُشر ونصف العُشر » (١) ونحوه الخبر (٢).
وعلى الأظهر في الأوّل أيضاً ، وفاقاً للأكثر على الظاهر ، المصرّح به في عبائر جمع (٣) ، وفي المختلف وغيره أنه المشهور (٤) ؛ للرضوي المعتبر في نفسه المعتضد زيادةً على الشهرة بما يأتي ، وفيه : « وليس في الحنطة والشعير شيء إلى أن يبلغا خمسة أوساق ، والوسق ستّون صاعاً ، والصاع أربعة أمداد ، والمدّ مائتان واثنان وتسعون درهماً ونصف ، فإذا بلغ ذلك وحصل بعد خراج السلطان ومئونة العمارة والقرية أُخرج منه العُشر إن كان سقي بماء المطر أو كان بَعْلاً ، وإن كان سقي بالدلاء ففيه نصف العشر ، وفي التمر والزبيب مثل ما في الحنطة والشعير » (٥).
والمراد بمئونة العمارة والقرية مئونة الزراعة قطعاً ، وبه صرّح جدّي المجلسي فيما حكاه عنه خالي العلاّمة دام ظلّه (٦) ـ ، معترفاً بصحّته.
وللصحيح : « يترك للحارس يكون في الحائط العِذْق والعِذقان والثلاثة لحفظه إيّاه » (٧).
__________________
(١) التهذيب ٤ : ١١٩ / ٣٤٢ ، الوسائل ٩ : ١٨٩ أبواب زكاة الغلاّت ب ٧ ح ٣.
(٢) الكافي ٣ : ٥١٢ / ٢ ، التهذيب ٤ : ٣٨ / ٩٦ ، الإستبصار ٢ : ٢٥ / ٧٣ ، الوسائل ٩ : ١٨٨ أبواب زكاة الغلاّت ب ٧ ح ٢.
(٣) كالعلاّمة في المنتهى ١ : ٥٠٠ ، والأردبيلي في مجمع الفائدة ٤ : ١٠٨ ، والفيض الكاشاني في المفاتيح ١ : ١٩٠.
(٤) المختلف : ١٧٩ ، وحكى ادّعاء الشهرة صاحب المدارك ٥ : ١٤٢ عن الشهيد الثاني في فوائد القواعد.
(٥) فقه الرضا عليهالسلام : ١٩٧ ، المستدرك ٧ : ٨٧ أبواب زكاة الغلاّت ب ١ ح ١.
(٦) الوحيد البهبهاني في شرح المفاتيح ( مخطوط ).
(٧) الكافي ٣ : ٥٦٥ / ٢ ، الوسائل ٩ : ١٩١ أبواب زكاة الغلاّت ب ٨ ح ٤.