بين الله تعالى أن الذين عنده وهم الملائكة ، ومعناه : أنهم عنده بالمنزلة الجليلة لا يقرب المسافة ، لأنه تعالى ليس في مكان ولا جهة ، فيقرب غيره منه ، لان ذلك من صفات الأجسام.