بالحجة التي فيها احتمال التعيين للقطع بها والشك في وجودها بالطرف الآخر.
نهاية الحديث :
والّذي انتهينا إليه ـ وهو الّذي يقتضينا الأخذ به من وجهة نفسية أيضا ـ هو اعتبار هذا الشرط ، فعلماء النّفس ـ فيما أعتقد ـ يشكون كثيرا في سلامة استنباط الحكم الشرعي من غير العدول ، لتحكم عوامل التبرير في استنتاجاتهم لأكثر تصرفاتهم الناشزة ، وهي عوامل بعضها لا شعوري.