١ ـ المضيّق ، وهو ما يكون الزمان المأخوذ فيه بقدر ما يقتضيه من امتثال ، كصوم رمضان.
٢ ـ الموسّع ، وهو ما كان زمانه أوسع مما يقتضيه امتثاله ، كالصلوات اليومية.
الوجوب غير الموقت :
وهو الّذي لا يكون الزمان دخيلا في مصلحته ، وتكون نسبته إلى جميع الأزمنة نسبة واحدة ، كوجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
د ـ تقسيمه إلى : المطلق والمشروط.
الوجوب المطلق :
ويراد به الوجوب الّذي ينسب إلى شيء ما فلا يكون له مدخلية في أصل ملاكه ، ومثاله وجوب الصلاة بالنسبة إلى الاستطاعة المالية ، حيث لم يقيد الشارع بها حكمه وجودا أو عدما.
وينقسم بلحاظ متعلقه إلى قسمين : منجز ومعلق.
١ ـ المنجز : وهو ما كان مخلى عن القيد الزماني وجوبا وواجبا ، ومثاله الصلاة بعد دخول وقتها.
٢ ـ المعلق : وهو ما كان وجوبه فعليا غير مقيد بالزمان وواجبه استقباليا ، ومثاله الصلاة قبل دخول وقتها ، بناء على ان وقت الظهر قيد للواجب لا لأصل وجوب صلاة الظهر ، وهذا التقسيم مما تفرد به صاحب الفصول ، وتبعه بعض المتأخرين ، ولهم حول إمكان الواجب المعلق وعدمه حديث طويل لا يهم عرضه.
الوجوب المقيد :
وهو ما قيد بما ينسب إليه من الأشياء لدخوله في أصل ملاكه ، كالاستطاعة