قائمة الکتاب
مقدمة المصنف المظفر (قدس سره) في الاجتهاد والتقليد
وفيه نقاط :
وهنا أمور :
تنبيهات :
النقطة الثانية : وفيها أمور
هنا عدة نقاط :
الفصل الأول
الإلهيات وفيه أبواب
وهنا طريقان :
هنا نقاط :
وهنا أمور :
هنا نقطتان :
البراهين العقلية :
البراهين الشرعية :
أما الأخبار:
وهنا نقاط :
وهنا نقطتان :
وهنا أمور :
الأمر الأول : الصفات الثبوتية
سؤالان وجوابان
وفيه جهات :
هنا نقطتان :
وفيه أمور :
وهنا أمور :
وفيه نقاط :
وفيه نقطتان :
هنا أمران :
الفصل الثاني
النبوة
وهنا جهات :
وفيه نقاط :
وهنا جهات :
تمهيد : فيه نقاط
وفيه نقاط :
النقطة الثالثة : طهارة النبي من المعايب النسبيه وغيرها
٤٧٥وفيه نقطتان :
وفيه نقطتان :
وفیه نقطتان :
البحث
البحث في الفوائد البهيّة في شرح عقائد الإماميّة
إعدادات
الفوائد البهيّة في شرح عقائد الإماميّة [ ج ١ ]
![الفوائد البهيّة في شرح عقائد الإماميّة [ ج ١ ] الفوائد البهيّة في شرح عقائد الإماميّة](https://stage-book.rafed.net/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F3511_alfawaid-albahya-01%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75)
الفوائد البهيّة في شرح عقائد الإماميّة [ ج ١ ]
تحمیل
إيصال الأحكام لأنه لا تصل إلى كل فرد فرد من دون واسطة فيض لعدم توفر القابليات عند بني البشر حتى يتلقوا الأحكام مباشرة من الله تعالى ، لذا اقتضت الحكمة وجود وسيط إليه أو سفير رباني يكون نافذة اللطف الإلهي عليهم فيخبرهم ما يتوجب عليهم من أحكام وسنن ، والعقل يفرض حينئذ وجوب إطاعته وحرمة معصيته ، ولا تنحصر طاعتهم ببيان الأحكام بل تتعدى إلى أوامرهم الشخصية التي ترجع إلى جهات أشخاصهم كوجوب إطاعة الولد لأبيه ، بل إنّ إطاعة الأنبياء والأوصياء عليهمالسلام أوجب من إطاعة الأب ، وذلك لأنّ إطاعة الأب ليست بواجبة في جميع الأمور إلّا في الجملة ، إذ ربما يأمر الأب ولده بالمعصية ، وعلى تفصيل في المباحات ، وهذا بخلاف الأنبياء حيث طاعتهم مطلقة لأنهم لا يأمرون إلّا بما فيه سعادة الإنسان في الدارين ، بل هم بالعباد أرأف من الأم الحنون على ولدها ، قال تعالى : (لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ) (التوبة / ١٢٨) والمناط الذي من أجله وجبت طاعة الأب هي مبادلته الإحسان لإحسانه على الولد لخروجه من صلبه وبالحفاظ عليه والسهر على مصالحه ، فإن هذا المناط يقتضي أن يجري بعينه وبطريق الأولوية إلى مقام النبوة والإمامة باعتبار كون الحق بهما أعظم بمراتب ، لأنّ الأب أوجب الحياة الجسدية ، والأولياء عليهمالسلام أوجبوا الحياة الأبدية ، ورد عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «أنا وعلي أبوا هذه الأمة» فكل من ربّى شخصا على مجموعة مفاهيم وعلوم فقد ولده بالولادة النفسية والروحية.
فمن هنا يجب أن تكون لهم الولاية والسلطنة على الأشياء ، سواء كانت تشريعية أم تكوينية لقوة أرواحهم وقربهم من المبدأ الفيّاض.
وسيأتي مزيد كلام في ولايتهم التكوينية في باب وجوب طاعة الأئمة عليهمالسلام.
النقطة الثالثة :
يجب أن يكون الأولياء عليهمالسلام طاهري الولادة ، بمعنى أن لا يكونوا أولاد زنا وإلّا لنفّر ذلك من قبول الدعوة وهو خلاف الغرض كما قلنا مرارا وتكرارا ؛ مضافا إلى ما يحمله كل وليد من صفات وراثية لها تأثير كبير ـ على نحو جزء العلة أي المقتضي ـ في تكوين الشخصية الإنسانية وما تحمله من خصال ومزايا.