قائمة الکتاب
مقدمة المصنف المظفر (قدس سره) في الاجتهاد والتقليد
وفيه نقاط :
وهنا أمور :
تنبيهات :
النقطة الثانية : وفيها أمور
هنا عدة نقاط :
الفصل الأول
الإلهيات وفيه أبواب
وهنا طريقان :
هنا نقاط :
وهنا أمور :
هنا نقطتان :
البراهين العقلية :
البراهين الشرعية :
أما الأخبار:
وهنا نقاط :
وهنا نقطتان :
رأي المعتزلة في نيابة الذات عن الصفات ونقضة
١٧٧وهنا أمور :
الأمر الأول : الصفات الثبوتية
سؤالان وجوابان
وفيه جهات :
هنا نقطتان :
وفيه أمور :
وهنا أمور :
وفيه نقاط :
وفيه نقطتان :
هنا أمران :
الفصل الثاني
النبوة
وهنا جهات :
وفيه نقاط :
وهنا جهات :
تمهيد : فيه نقاط
وفيه نقاط :
وفيه نقطتان :
وفيه نقطتان :
وفیه نقطتان :
البحث
البحث في الفوائد البهيّة في شرح عقائد الإماميّة
إعدادات
الفوائد البهيّة في شرح عقائد الإماميّة [ ج ١ ]
![الفوائد البهيّة في شرح عقائد الإماميّة [ ج ١ ] الفوائد البهيّة في شرح عقائد الإماميّة](https://stage-book.rafed.net/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F3511_alfawaid-albahya-01%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75)
الفوائد البهيّة في شرح عقائد الإماميّة [ ج ١ ]
تحمیل
الإضافات والاعتبارات ينتهي إلى المبدئية المذكورة ، وهذه المبدئية واحدة بحسب الأوقات والأزمان وتجددها لا يوجب اختلاف تلك المبدئية وتجددها ، لأن نسبة جميع الأزمنة والأمكنة إليه تعالى ليست إلّا نسبة واحدة :
جمالك في كلّ الحقائق سائر |
|
وليس له إلا جلالك ساتر |
تجليت للأكوان خلف ستورها |
|
فنمّت بما ضمت عليه الستائر |
وأما وجه الفرق بين الثبوتية والسلبية فقد تقدم في البحوث السابقة.
وقبل أن نثبت الأمور الثلاث لا بدّ من توضيح نقطتين :
الأولى : هل يمكن قبول الذات الإلهية المقدّسة للنعوت والصفات.
الثانية : هل الصفات الذاتية عين السلبية؟
أما بيان النقطة الأولى :
فقد ذهب جمع من المتكلمين إلى أنّ الذات الإلهية لا يمكن اتّصافها بشيء من النعوت والصفات لكونه بسيطا محضا وأحديّ الذات من دون دخل لأية صفة في ذاته ، لأنّ الاتّصاف بالصفات المختلفة يوجب التكثر في الذات وهو خلف كونه بسيطا ، وحملوا هذه الصفات التي دلّ عليها القرآن على المجاز والاستعارة بدعوى أن اتّصال ذاته تعالى بالعلم والحياة والقدرة ونحوها كما في آيات الكتاب العزيز من باب أن فعله تعالى يشبه فعل الذات.
وهناك رأي مخالف له ، مفاده :
أن ذاته تعالى متّصفة ببعض الصفات والنعوت ، وكل صفة مغايرة للصفة الأخرى ، فصفاته عزوجل عندهم زائدة على ذاته ، وحيث إن الموصوف بها قديم فتكون هذه الصفات كالموصوف واجبات وقدماء ، فمن هنا نشأت فكرة القدماء الثمانية في الذات والصفات.
فمنشأ الخلاف ومورده يعود إلى مسألة : هل أن صفاته تعالى عين ذاته أو لا؟
ذهب المعتزلة إلى نفي الصفات خوفا من مغبة الوقوع في نسبة الشرك في الوحدانية. وذهب الأشاعرة إلى القول بزيادة الصفات رغبة منهم في توصيفه بالصفات الكمالية وإليك التفصيل :