وتمام رأينا في القياس ان القياس يختلف باختلاف مسالكه وطرقه ، فما كان مسلكه قطعيا أخذ به ، وما كان غير قطعي لا دليل على حجيته.
وأظن ان في مقياس الحجية الّذي صار بأيدينا ما يغني عن التعرض لبقية تقسيماته وشرائطه ، إذ لا جدوى من عرضها وإطالة الحديث فيها ، وليست لها أية ثمرة عملية تترتب على ذلك.