الرجلان والثلاثة والأربعة يستأذنون الحسين عليهالسلام في الذبّ عنه والدفع عن حرمه ، وكل واحد يحمي الآخر من كيد عدوه.
مصرع الشهيدين الأخوين الغفاريّين رحمهماالله
٨٧ ـ مصرع الأخوين الغفاريين :
(لواعج الأشجان للسيد الأمين ، ص ١٤٦ ط نجف)
فجاءه عبد الله وعبد الرحمن ابنا عروة [أو عزرة] الغفاريان ، فقالا :
يا أبا عبد الله عليك السلام ، قد حازنا الناس إليك ، فأحببنا أن نقتل بين يديك (وندفع عنك). قال : مرحبا بكما ، ادنوا مني ، فدنوا منه ، وجعلا يقاتلان. وجعل عبد الرحمن يرتجز ويقول :
قد علمت حقا بنو غفار |
|
وخندف بعد بني نزار |
لنضربنّ معشر الفجّار |
|
بكل عضب صارم بتّار |
يا قوم ذودوا عن بني الأخيار |
فقاتل حتى قتل.
وقد مرّ شبيه هذا الشعر لقرة بن أبي قرة ، في الفقرة ٨٠.
(وفي رواية مقتل الخوارزمي) أن هناك شخصا آخر اسمه (عبد الرحمن بن عروة) غير الأخوين الغفاريين ، وهو الّذي خرج وهو يقول :
قد علمت حقا بنو غفار |
|
وخندف بعد بني نزار |
لأضربن معشر الأشرار |
|
بالمشرفيّ الصارم البتّار |
مصرع الشهيدين الأخوين الجابريّين رحمهماالله