عمه الحسين عليهالسلام في ذلك اليوم سبعة عشر نفسا ، وأصابه ثماني عشرة جراحة ، فوقع. فأخذه خاله أسماء بن خارجة ، فحمله إلى الكوفة ، وداواه حتى برئ ، وحمله إلى المدينة.
وكان معهم أيضا : زيد وعمرو ولدا لحسن السبط عليهمالسلام.
وقال ابن الأثير في (الكامل) ج ٣ ص ٤٠٧ :
واستصغر الحسن بن الحسن بن علي عليهالسلام ، أمه خولة بنت منظور بن زياد الفزاري ، واستصغر عمرو بن الحسن عليهالسلام وأمه أم ولد ، فلم يقتلا.
٢٤٣ ـ الذكور من أهل البيت عليهمالسلام الذين نجوا من القتل :
(تاريخ ابن عساكر ، حاشية ص ٢٢٩)
قال ابن عساكر : ولم يفلت من أهل بيت الحسين عليهالسلام الذين كانوا معه إلا خمسة نفر :
ـ علي بن الحسين عليهالسلام الأصغر ، وهو زين العابدين عليهالسلام
ـ الحسن بن الحسن بن علي عليهالسلام المثنّى
ـ عمرو بن الحسن بن علي عليهالسلام
ـ القاسم بن عبد الله بن جعفر عليهالسلام
ـ محمّد بن عقيل الأصغر عليهالسلام.
وهذا مطابق لما أورده الذهبي في (سير أعلام النبلاء) ج ٣ ص ٣٠٣.
٢٤٤ ـ الناجون من القتل من الأصحاب والآل :
(حياة الإمام الحسين ، ج ٣ ص ٣١٢)
قال السيد باقر شريف القرشي : الناجون هم :
١ ـ عقبة بن سمعان ، مولى الرباب عليهالسلام.
٢ ـ المرقّع بن ثمامة الأسدي.
٣ ـ مسلم بن رباح ، وكان مع الإمام يمرّضه.
٤ ـ الإمام زين العابدين عليهالسلام.
٥ ـ الحسن بن الحسن المثنّى عليهالسلام.