٧٨٣ ـ ألقاب زينب الكبرى عليهالسلام :
لزينب الكبرى عليهالسلام ألقاب كثيرة منها :
ـ عقيلة بني هاشم : والعقيلة هي المرأة العاقلة الكريمة الجليلة ، صاحبة المقام الأكبر.
ـ سيدة الطف أو بطلة كربلاء : لأنها ثبتت في موقف الطف ثبات الرجال ولم تجزع ، وهي ترى أولادها وإخوتها وأهلها يذبحون كالقرابين أمام عينيها.
ـ صاحبة الديوان : في مصر ، وهم يحتفلون بذكراها من يوم ولادتها في ٥ شعبان ، إلى يوم وفاتها في النصف من شعبان.
ـ عابدة آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم : فقد كانت زاهدة عابدة ، لم تترك أورادها حتى ليلة الحادي عشر من المحرم ، وخصوصا صلاة الليل. وقد أوصاها أخوها الحسين عليهالسلام قبل استشهاده بأن لا تنسى الدعاء له في وتر الليل.
ـ أم المصائب : فلقد مرّت على أمها فاطمة عليهالسلام مصائب جلى ، حتى كانت أول من لحق بالنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم من أهله. لكن هذه المصائب هانت أمام مصائب زينب عليهالسلام في كربلاء ، والتي انتهت بسبي حريم آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم وتسييرهم إلى الفاجر عبيد الله بن زياد ، ثم إلى الماكر يزيد بن معاوية ، عبر الأقطار والأمصار.
٧٨٤ ـ مسجد السادات الزينبية بدمشق :
هناك مسجد في دمشق يدعى مسجد السادات الزينبية ، وذلك في حي العمارة قريبا من مرقد السيدة رقية عليهالسلام.
إذا زرنا مسجد السيدة رقية عليهالسلام ثم خرجنا شمالا من باب الفراديس ، نصل إلى جادة العمارة التي تسمى شارع الملك فيصل ، حيث كانت تمرّ سكّة الترام. وهذا الطريق يصل منطقة باب توما شرقا بساحة المرجة غربا. فإذا سرنا في هذه الجادة شرقا باتجاه باب توما ، نجد في الطرف الأيمن من الطريق وقبل الوصول إلى باب توما مسجدا كبيرا قديما يدعى مسجد السادات الزينبية ، أو مسجد القصب (مز القصب) أو مسجد الأقصاب. فلماذا سمي هذا المسجد بمسجد السادات؟. وما معنى الزينبية أو الأقصاب؟.
يقول كارل ولتسنغر في كتابه (الآثار الإسلامية في مدينة دمشق) ص ٧٤ : جامع السدة الزينبية : يرجع تاريخ البناء الحالي إلى عام [٧٢١ ه ـ ١٣٢١ م]. ويعلّق