المعروف بابن الحنفية ابن الإمام علي عليهالسلام. ويدعوها بعض المؤرخين زينب بنت علي بحذف الوسائط. أما قبر زينب بنت علي عليهالسلام فالمشهور أنها دفنت في قرية راوية التي تبعد فرسخا عن دمشق.
وذكر المقريزي في خططه ، ج ٣ ص ٣٥٢ : وبخارج باب النصر في أوائل المقابر ، قبر زينب بنت أحمد بن محمّد بن عبد الله بن جعفر بن الحنفية يزار ، وتسميه العامة مشهد الست زينب.
وفي (سيرة الأئمة الاثني عشر) لهاشم معروف الحسني ، ج ١ ص ٦٢٢ قال : من أولاد زيد ابن الإمام الحسن عليهالسلام : الحسن الأنور ، والد السيدة نفيسة ، ذات المقام المعروف بالقاهرة. ومن أولاد الحسن الأنور أيضا : يحيى المتوّج ، والد السيدة زينب التي لازمت عمتها نفيسة في القاهرة ودفنت فيها ، وكانت من الزاهدات العابدات. وأهل مصر يأتون لزيارة قبرها من كل فجّ ، وقبرها المعروف بقبر زينب. ويؤكد هذا البرهان قول الزركلي في كتابه (الأعلام) :
لم أر في كتب التاريخ ، أن السيدة زينب بنت علي عليهالسلام جاءت إلى مصر ، في الحياة أو بعد الممات.
كل ذلك يدل دلالة قاطعة على أن قبر العقيلة زينب الكبرى عليهالسلام هو الموجود في قرية (راوية) جنوب دمشق.
ضريح زينب العقيلة عليهاالسلام في راوية
٧٨١ ـ كرامة لزينب عليهالسلام تهديها قفصا مكرما :
(أدب الطف للسيد جواد شبّر ، ص ٢٥١)
نشرت مجلة (الغريّ) النجفية في سنتها ١٥ تحت عنوان (القفص الذهبي) قالت :
أهدى أغنى أغنياء باكستان السيد محمّد علي حبيب قفصا فضيا لقبر السيدة زينب بنت علي عليهالسلام في ضاحية دمشق. وكان السبب الوحيد لإهداء هذا القفص ، هو أنه كان له ولد مصاب بالشلل ، وعالجه أبوه في مستشفيات أوروبا ولدى أمهر أطبائها ، ولكنه لم يشف ، حتى أيس أبوه من شفائه.
فقصد الشام لزيارة قبر السيدة زينب عليهالسلام ، وبات ليلة في حضرتها متضرعا إلى الله في شفاء ولده الوحيد. ثم سافر إلى بلده ، وحين وصوله إلى كراتشي وجد ولده